أكد مدير معهد الأبحاث السياسية في موسكو سيرغي ماركوف، أن حقيقة ترحيب البرلمان الكندي، بالنازي الأوكراني العجوز ياروسلاف هونكا، يوضح أن الغرب مستعد لتبرير وارتكاب أي جرائم ضد روسيا.
وصرح ماركوف: "هو أمر واضح، لأنهم شاركوا جميعاً في ذلك، كما إنهم يرحبون بالفاشي الذي كان عضواً في فرقة "إس إس غاليسيا"."
وقال ماركوف: "يُظهر هذا التصفيق من البرلمان الكندي والترحيب بالنازي أن الغرب مستعد لتبرير وتنظيم أي جرائم ضد روسيا، كثير من الناس لا يفهمون، ولكن في الواقع، هذا التصفيق من البرلمان الكندي للنازي، يفتح إمكانية استخدام الأسلحة النووية في الصراع.. فإما أن تستخدم روسيا أسلحة نووية تكتيكية، أو أن تقوم الولايات المتحدة بنقل أسلحة نووية تكتيكية لتستخدمها القوات الأوكرانية ضد روسيا".
وحَظيَ ياروسلاف هونكا، الذي قدمه رئيس البرلمان على أنه من قدامى المحاربين في القتال ضد الروس خلال الحرب العالمية الثانية، بحفاوة بالغة يوم الجمعة الماضي، خلال اجتماع احتفالي للبرلمان بمناسبة زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية صورة مع التعليق التالي: "زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو يحييان ياروسلاف هونكا، الموجود وقتها في البرلمان، والذي خدم في الفرقة الأولى للجيش الوطني الأوكراني خلال الحرب العالمية الثانية".
وتبين لاحقاً أن ياروسلاف هونكا كان عضواً في الفرقة التطوعية "إس إس 14 غاليسيا"، والتي لم تقاتل ضد الجيش الأحمر فحسب، بل اشتهرت أيضاً بارتكاب فظائع ضد اليهود والبولنديين والبيلاروسيين والسلوفاكيين.