الإعلام تايم
وصف الرئيس حسن روحاني اختطاف الطالبات النيجيريات عملية وحشية لا تتطابق مع معاييرالاسلام وهناك من يسعى الى تشويه هذه الصورة عبر نشر الإرهاب تحت يافطة الاسلام.
وقال الرئيس روحاني في كلمته اليوم الأحد خلال حفل افتتاح الجمعية السابعة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية المنعقد بطهران الذي أقيم تحت شعار"إعلام الصحوة صوت المقاومة والتصدي للفتنة الطائفية" أن هناك جماعات تنشر الإرهاب في العالم باسم الإسلام وهذا هو بالضبط ما يتطلع اليه العالم الغربي.
كما أشار الرئيس الإيراني الى أن الاتصالات تعد جزءاً من القدرات الوطنية لأي بلد والمواجهة الحالية تتمثل في مواجهة الهويات وقال"لايمكننا ان نتغاضي عن السرعة والدقة وفن التاثير، فالعالم الاسلامي يدافع اليوم بكل قوته عن هويته، ولا يمككننا أن نتأخرعن العالم في سباق الأخبار".
وألمح الرئيس الى أن الغرب يمتلك العديد من عناصر التأثير في الرأي العام، مضيفاً "استخدام التقنيات الحديثة للتأثيرعلى الرأي العام ليس خياراً وانما ضرورة".
وتطرق روحاني الى فترة الدفاع المقدس وصمود إيران أمام البعثيين وجبهة الاستكبار العالمية وقال" لقد انتصر الإيمان والإرادة في تلك الحرب على المعدات والتقنيات الحديثة".
روحاني رأى ان الغرب يريد أن يفرض علينا النزعة الاستهلاكية وخاصة على جيل الشباب، مشيراً الى أن الغرب يريد أن يبقى العالم الاسلامي متخلفاً عن العالم الصناعي، ولذلك علينا إعداد أنفسنا وتجنيد كل امكانياتنا لمعركة كبيرة في عالم الاتصالات.
كما لفت روحاني الى تدخل وسائل الإعلام اليوم في كل مناحي الحياة وتابع "لو لم نعد أنفسنا لمعركة الاتصالات فسيأتي يوم نرى فيه الأوثان في بيوتنا، فإلى جانب اهتمامنا بالغذاء الحلال علينا أن نهتم أيضاً بالنتاج الفكري والثقافي الصالح وعلينا انتاج السلع الصالحة في المجال الثقافي والفكري".
وشدد على ضرورة عدم التخوف من الضجيج الغربي وأضاف" العالم الغربي وأعدء العالم الاسلامي يريدون تشويه صورة الاسلام، وهذا ما يفرض علينا في الوقت الراهن أن نتحمل مسؤوليتنا ونكون في الطليعة ونقوم باستقطاب وسائل الإعلام الأخرى في العالم الاسلامي والرقي بمستوى وفحوى البرامج التي تقدمها".
وختم الرئيس روحاني بالتنويه الى "أن وسائل إعلامنا انتصرت في حرب الـ 33 يوماً في لبنان حيث كان الصهاينة يستمعون الى الأخبار من وسائل اعلام المقاومة وهذه مفخرة عظيمة"، الغرب يحاول توجيه هوية المجتمعات الإنسانية نحو الهوية التي يريدها، وكل من يوصل الخبر إلى العالم قبل غيره هو الذي يوجه الرأي العام.
طهران - وكالات