الإعلام تايم -دولي
قام عشرات المسلحين المتشددين ليل الثلاثاء بهجوم على سجن في جنوب الفيليبين في بلدة كيداباوان على مسافة 50 كلم إلى غرب دافاو، كبرى مدن جزيرة مينداناو بجنوب البلاد.
ودارت معارك عنيفة استمرت ساعتين في محيط السجن وقتل خلالها أحد الحراس، وقال بيتر جون بونغات الحارس في السجن إن المهاجمين "كانوا يريدون تحرير رفاقهم المسجونين" مشيراً إلى أنهم كانوا يتفوقون عددياً بشكل كبير على الحراس.
وأوضح بونغات أن المهاجمين ينتمون إلى فصيل منشق عن جبهة مورو للتحرير الوطني، التي باشرت الحكومة مفاوضات سلام معها، وتابع أن ما لا يقل عن 158 معتقلاً "اغتنموا الفرصة بسبب كثافة اطلاق النار، لقد استخدموا اسرتهم. وضعوها الواحد فوق الآخر للتمكن من الفرار".
وتنشط عصابات إجرامية وحركات تمرد اسلامية وشيوعية عديدة في منطقة كيداباوان، وتجري عمليات مطاردة واسعة النطاق الأربعاء بحثاً عن المعتقلين وأعلنت السلطات المحلية أن ستة من الفارين قتلوا بالرصاص.
من جهته قال المتحدث باسم جبهة مورو فون الحق إنه لا يعلم هوية المسلحين الذين هاجموا السجن.
وتشهد جزيرة مينداناو منذ عقود حركات تمرد تكفيري مسلح ، وبايعت بعض مجموعات المتمردين تنظيم داعش الارهابي.