رفعت عائلة الشاب التركي الأميركي "فرقان دوغان" الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال مداهمة أسطول الحرية الذي كان متجهاً لكسر الحصار على غزة عام 2010، دعوى قضائية، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، بتهمة "القتل غير المشروع والتعذيب".
وقال محامو عائلة دوغان لوكالة فرانس برس "إن باراك أبلغ بالقضية المدنية الثلاثاء الماضي بعد إلقائه كلمة خلال احتفال قرب لوس أنجلوس".
كما قررت لجنة الأمم المتحدة التي استعرضت القضية أن عملية دهم سفينة "مافي مرمرة" كان "مبالغاً فيها وغير معقولة"، لكنها ألقت باللوم أيضاً على تركيا.
وقال أحد ممثلي عائلة دوغان إن "القوات الاسرائيلية أنهت حياة ابن الـ 19 عاماً بإطلاق النار عليه خمس مرات، وأن الطلقة الأخيرة كانت في رأسه ومن مسافة قصيرة."
يذكر أن دوغان كان من بين تسعة أشخاص قتلوا خلال اعتراض قوات الاحتلال لسفينة مرمرة التي كانت ضمن أسطول من ست سفن لمحاولة كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
الاعلام تايم