قال مسؤولين في البنتاغون إن مستقبل برنامج البيت الأبيض لتدريب وتجهيز "المعارضة السورية" بات غير أكيد، بعدما عُلّق جزء أساسي منه الى أجل غير مسمّى، وذلك بعد سلسة العمليات الفاشلة والفضائح التي مُني بها البرنامج، والتي كان آخرها تسليم إحدى الفرق أسلحتها ومعدّاتها الأميركية لـ"جبهة النصرة". حسب مجلة "فورين بوليسي" الأميركية.
وأضاف مسؤول أميركي للمجلة، مبرّراً توقّف البرنامج عن استقبال أي مقاتلين جدد "هناك مجموعتان تتلقّيان التدريبات في تركيا حالياً، وستُرسلان إلى جبهات القتال، لكنّ مستقبل البرنامج بعد أن يتخرّج مقاتلو هاتين المجموعتين بات غير أكيد".
البرنامج الذي كلّف ٥٠٠ مليون دولار تلقّى انتقادات حادّة في واشنطن أخيراً، بحسب "فورين بوليسي"، "إذ أن أولى فرقه التي أرسلت للقتال إما قُتل عناصرها أو سلّموا أسلحتهم ومعدّاتهم للنصرة أو اختفت كلّياً ببساطة".
مركز الاعلام الالكتروني