قال بهروز کمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة، :"إنه ووفقا للجدول الزمني المتفق علیه مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، فان ایران قدمت وثائقها واجاباتها بشأن نشاطاتها الماضیة أو الشق العسکري المحتمل إلی هذه الوکالة وقد التزمت بالاطار الزمني الذي تعهدت به.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية، أن کمالوندي لفت السبت، في تصریح أدلی به للصحفیین إلی الاتفاق بین ایران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة، قائلا:" إن القضیة الهامة في هذا الاتفاق هي تحدید الجدول الزمني، لأنه سیتم اغلاق کافة القضایا التي اثیرت خلال 13 عاما دفعة واحدة وإلی الأبد علی هذا الاساس.
وأضاف: إن أهم خصائص هذا الاتفاق هو أنه یوجد فیه جدول زمني ینتهی فی 15 کانون الأول المقبل وسیتم تقدیم تقریر المدیر العام، للوکالة الدولیة للطاقة الذریة یوکیا آمانو إلی مجلس الحکام، في نهایة المطاف ویجب أن یتم الانتهاء من هذه القضیة قبل تنفیذ خطة العمل المشترك الشاملة، وعندها یجب ان نتحدث بشان القضایا الحالیة والمستقبلیة.
واعتبر :"أن فحوی المفاوضات مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة هي سریة، معرباً عن تقدیره لاجراء آمانو في الکونغرس الامیرکي، مضیفا أن آمانو استطاع حفظ الوثائق بالرغم من الضغوط الکثیرة التي مورست علیه.
وصرح أن قضیة ایران کانت اختباراً کبیرا، للوکالة الدولیة للطاقة الذریة وأنه لم یتم طرح شيء في الکونغرس الأمیرکي، بالرغم من ممارسة ضغوط کثیرة.
وتابع كمالوندي : من المقرر أن یتم الإجابة علی الاسئلة علی أساس الاتفاق الحاصل بین ایران، والوکالة الدولیة للطاقة الذریة وأن یتم اغلاق الملف نهائیا، وأن هذه القضیة ستجري مع الحفاظ علی الخطوط الحمر.
وأکد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذریة الایرانیة، أننا قلنا للوکالة الدولیة للطاقة الذریة دوما بأن تستخدم عبارة القضایا الماضیة والحالیة، بدلا من استخدام عبارة الشق العسکري المحتمل بید أن الوکالة الدولیة للطاقة الذریة تمارس عملية التسیيس فی أعداد تقاریرها.
كمالوندي صرح قائلاً:" إننا نسعی بان تستخدم الوکالة الدولیة للطاقة الذریة العبارات القانونیة والفنیة التي تمتلك ثقلا سیاسیا، أقل وأن تسیر في مسارها التخصصي، من خلال الاستفادة من الأجواء السیاسیة الحاصلة عقب الاتفاق مع هذه الوکالة، مضیفاً :أننا لانقلق من تقریر الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، لکننا نتابع الامر بشکل أکید کي تقوم هذه الوکالة بمراجعة أسلوبها في التقاریر اللاحقة.
على صعيد آخر، نشر حسين شريعتمداري، أحد مستاري المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي رئيس تحرير صحيفة (كيهان) مقالاً في الصحيفة ذاتها، أن "خامنئي غير راض بأي حال من الأحوال عن الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي الإيراني."
ورأى شريعتمداري في المقالة، أن العديد من المواد المدرجة في الاتفاق تشكل تهديداً على استقلال وأمن إيران، محذراً من أن تطبيق الاتفاق سيكون "كارثة" على طهران.
مركز الإعلام الإلكتروني