أكد مجلس الأمن الدولي دعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتمسكه بوحدة اليمن في ختام اجتماع طارىء لمجلس الأمن في نيويورك.
وفي بيان رئاسي أجمع عليه جميع الأعضاء، دان مجلس الأمن إجراءات أنصار الله ووصفوها بالانفرادية، وبينها قصف مطار عدن وجوار القصر الرئاسي، وكذلك دان المجلس تفجير تنظيم القاعدة لمساجد في صنعاء.
البيان أعرب عن القلق من استغلال القاعدة، للأوضاع وطلب عدم تدخل الدول الأجنبية في شؤون اليمن.
المبعوث الأممي جمال بن عمر حذر من حرب أهلية، وأكد في تقريره أن الحوار هو الطريق الوحيد لتجنب ذلك.
من جهتها، أعلنت اللجنة الثورية في صنعاء عن منح علي سالم البيض جواز سفر دبلوماسي، بصفته نائباً للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ونفى مصدر أمني يمني للميادين أي سيطرة على مطار تعز، معتبراً ما جرى استبدالاً للحراسات السابقة بأفراد من قوات الأمن الخاصة..
فيما أفادت مصادر إعلامية بوصول أكثر من 380 جندياً تابعاً، لقوات الأمن الخاصة من صنعاء إلى مطار تعز على متن طائرة عسكرية.
هذا وقتل يمني وأصيب 7 آخرون بجروح، خلال تظاهرة منددة باستقدام قوات من خارج المحافظة.
في غضون ذلك، سيطر عناصر من اللجان الشعبية التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على كتيبة تابعة للواء 201 في لحج جنوب البلاد.
كما أدت اشتباكاتٍ بين اللجان التابعة لأنصار الله وعناصر من القاعدة، في منطقة قانية بين البيضاء ومأرب في اليمن، إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
إلى ذلك، توجه رتل عسكري تابع للقوات الموالية للرئيس من حضرموت إلى عدن، حيث تشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً لا سيما قرب جبل حديد، الذي يضم مخزن السلاح الرئيسي للجيش.
وفي الضالع جنوبي البلاد تدور اشتباكات متقطعة بين الحراك الجنوبي وقوات اللواء 35، فيما وصلت تعزيزات لقوات الأمن الخاصة إلى مشارف المدينة.
ووصلت تعزيزات قبلية إلى قاعدة العند الجوية، في لحج لدعم القوات المنتشرة هناك بقيادة وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.
مركز الإعلام الإلكتروني