الإعلام تايم
أكد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف أن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية تغرر بالشباب الشيشاني للانضمام الى التنظيمات الإرهابية في سورية والتورط في قتل الشعب السوري.
وأعرب الرئيس قاديروف خلال لقائه سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون في غروزني الليلة الماضية عن وقوفه وتضامنه مع سورية، مشيراً إلى جهود بلاده في توعية الشعب الشيشاني بأن الحرب على سورية هي حرب يشنها أعداء الاسلام وقال "إن النصر سيتحقق لنا جميعا في أقرب وقت".
وأشار قاديروف إلى أن بلاده لن تسمح للذين ينضمون الى التنظيمات الإرهابية في سورية ويقتلون الشعب السوري بالعودة إلى الشيشان، وقال "إنكم لستم شيشانيين ولستم مسلمين وسنقضي عليكم جميعا لأنكم ذهبتم لقتل الشعب السوري والقضاء على حياته السلمية الهادئة ولن نسمح لكم بالعودة الى الشيشان أبدا لأنكم لا تملكون صفات الانسان أو المسلم".
وعبر قاديروف عن إعجابه بأداء القيادة السورية وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد وقال "إننا معجبون بحكمة وذكاء الرئيس الأسد الذي أدرك منذ البداية هدف الغرب العدواني تجاه سورية متمنياً عودة السلام والاستقرار اليها وقال "نحن سنبذل من جهتنا جميع جهودنا كي لا تكون هناك حرب ليس في سورية فقط بل وفي العالم كله أيضاً".
بدوره لفت المفتي حسون إلى أن السعوديين والقطريين أنفقوا على الإعلام الوهابي الممنهج مليارات ومثلها لشراء الاسلحة لقتل الشعب السوري ولو انهم أنفقوا نصف هذه المبالغ على المقاومتين الفلسطينية واللبنانية لتحررت القدس.
من جهته أكد السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد أن هناك استهدافاً ممنهجاً لكل الدول التي ترفض الانصياع لإرادة واشنطن والغرب ويتم الرهان على محاربة تلك الدول بدماء أبنائها تحت مسميات مختلفة ما يدل على هذا التطرف الذي لم تشهد البشرية له مثيلا ومحاولة إلصاق التهم بالإسلام زورا وبهتانا.
ولفت حداد إلى المصالح المشتركة في محاربة الإرهاب بين السوريين والشيشان بآن معا عبر محاصرة معتنقي الفكر التكفيري وتحصين شبابنا من الانجراف إلى التيارات التكفيرية.
وكالات