الإعلام تايم
طالب غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي الثلاثاء 28 تشرين الأول بإجراء تحقيق دقيق في وقائع العنف ضد الصحفيين في أوكرانيا، داعياً كييف إلى ضمان وقف مطاردتهم.
وفي مؤتمر عقد في فيينا لبحث انعكاس "تحديات العصر في مرآة الإعلام" ذكر غاتيلوف أن الكثير من وسائل الإعلام الغربية أظهرت أثناء تغطيتهم للأزمة الأوكرانية تحيزاً جيوسياسياً وابتعاداً عن المعايير الأخلاقية.
وقال الدبلوماسي الروسي "إن أمامنا حرب إعلامية.. حرب بلا قواعد يتم فيها بث معلومات غير مؤكدة والاعتماد على مرجعيات كاذبة واستخدام عبارات مخادعة".
كما لفت غاتيلوف إلى أن "فيروس النازية"لا يقل خطورة عن مرض إيبولا"، مضيفا أن الدول الأوروبية تفقد تدريجياً المناعة ضد هذا الفيروس، على حد تعبيره.
وبهذا الخصوص، دعا الدبلوماسي الروسي إلى عدم جواز الصمت الإعلامي حول وقائع القتل والعثور المستمر على مقابر جماعية لمدنيين أبرياء في جنوب شرق أوكرانيا.
كما لفت غاتيلوف إلى أنه حتى حوادث الانتهاك السافر لحقوق الصحفيين في أوكرانيا لا تلقى تغطية من قبل زملائهم الغربيين، مشيراً إلى حوادث تخويف وعنف ومراقبة بحق عاملي وسائل الإعلام في البلاد، ناهيك عن مقتل عدد من الصحفيين في جنوب شرق أوكرانيا، بينهم أربعة روس ومصور إيطالي.
وقال نائب وزير الخارجية إن موسكو تدين بشدة العنف في حق الإعلاميين في أوكرانيا، مطالبا السلطات في كييف إلى "اتخاذ تدابير فعالة لوقف المطاردة الحقيقية لهؤلاء الذين يجازفون بحياتهم يوميا وكل ساعة من أجل نقل الحقيقة عمن الوضع المأسوي في أوكرانيا".
يشار إلى أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" كانت قد طالبت السلطات الأوكرانية بالإفراج عن صحفيّي قناة "LifeNews" الروسية اللذين احتجزا في شرق أوكرانيا يوم الأحد 22 / أيار أو بتقديم توضيحات حول أسباب احتجازهما.
وكالات