الإعلام تايم
انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، عند بدء زيارتها إلى الدول الثلاث الأكثر تضرراً من وباء الإيبولا في غرب أفريقيا وهي غينيا وليبيريا وسيراليون مستوى التعامل الدولي مع الوباء
وقالت باور: إن بعض الدول التي تعهدت بتقديم المساعدة للتصدي لوباء الإيبولا "لم تتحمل مسؤوليتها بعد" في تقديم المساعدات الطبية وتوفير الأطباء
وأضافت باور قائلة إنها تأمل أن "تلفت زيارتها النظر إلى الحاجة إلى تكثيف الدعم من أجل رد دولي" على تفشي وباء الإيبولا
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن قوات أمريكية أقامت مراكز حيوية للقيادة والاتصال في إطار جهود مكافحة وباء الإيبولا في ليبيريا.
في غضون ذلك، انتقدت كايسي هيكوكس وهي ممرضة تعمل لصالح منظمة أطباء بلا حدود وضعت في الحجر الصحي في الولايات المتحدة بعد عودتها من معالجة مرضى الإيبولا في سيراليون أسلوب التعامل معها في مطار نيورك بولاية نيوجيرسي.
وقالت الممرضة إن المعاملة التي تلقتها في المطار مخيفة ويمكن أن تصرف العاملين الصحيين الآخرين عن الذهاب إلى غرب أفريقيا للمساعدة في معالجة الوباء
وأضافت الممرضة قائلة إنها عزلت عن العالم وأجبرت على البقاء لمدة سبع ساعات في المطار ولم تعط سوى كتلة حبوب لأكلها
ونفت الممرضة أن تكون مصابة بالحمى، قائلة إن ما حدث هو أن وجهها احمر غضبا بسبب المعاملة التي تلقتها في المطار
ورغم أن الفحوص الأولية أثبتت أن الممرضة غير مصابة بوباء الإيبولا، فإنها ستبقى في الحجر الصحي لمدة ثلاثة أسابيع من أجل مراقبتها عن كثب.
وعبر البيت الأبيض عن مخاوفه من أن الإجراءات الصارمة بشأن الحجر الصحي التي تطبقها بعض الولايات الأمريكية يمكن أن تصرف بعض العاملين الصحيين وآخرين عن الذهاب إلى منطقة غرب أفريقيا للمساعدة في تخفيف الأزمة هناك.
وأصيب أكثر من 10 آلاف شخص بوباء الإيبولا في حين لقي 4922 شخصا حتفهم، حسب آخر الإحصاءات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية وحدثت 27 حالة إيبولا خارج سيراليون وليبيريا وغينيا.
مواقع