الإعلام تايم
أكد وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا أن عصابات "داعش" لا تمثل تهديداً للشرق الأوسط فقط و إنما لأوروبا والعالم أيضاً ولهذا فإن التحدى الأكبر يكمن فى "توحد العالم" فى مكافحة الارهاب.
ورجح بانيتا فى حديث للتلفزيون التشيكى على هامش مشاركته في مؤتمر "أيام الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي" الذي عقد فى براغ مؤخراً أن القضاء على الإرهاب بأشكاله المختلفة القائمة الآن في العالم بما فيها "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية سيستغرق ما بين/20/ إلى /30/ عاماً حسب رأيه.
وأوضح بانيتا أن مواجهة إرهاب تنظيم "داعش" لا يمكن أن "يتم بالعمل العسكري فقط ولكن من الضروري التفكير أيضاً بالأوجه الثقافية والدينية للمسألة كي لا يقع المزيد من الشباب في أحضان الإرهابيين".
وأكد بانيتا أن اجتذاب المجموعات المتطرفة للإرهابيين الأجانب من أوروبا والولايات المتحدة يمثل "تهديداً واقعياً جداً"، وخاصة أن أغلب هؤلاء يحملون جوازات سفر أوروبية وأمريكية وبالتالى يمكن لهم عند عودتهم القيام بأعمال إرهابية.
وتأتى تصريحات بانيتا ضمن حملة إعلامية منظمة تقوم بها الادارة الأمريكية عبر مسؤولين حاليين وسابقين للترويج لحرب طويلة على التنظيمات الإرهابية وهو ما يمثل وفقاً لكثير من المحللين تبريراً لتدخل أمريكي طويل المدى في المنطقة في إطار المحاولات المستمرة لفرض المشاريع الأمريكية عليها.
وكالات