الإعلام تايم
في الوقت الذي تجاهر فيه أمريكا أنها أنشأت التحالف الدولي بنية القضاء على مقار "داعش" في سورية، إلا أنها تعترف بعدم قدرتها حتى الآن بضرب هذه الجماعات وأن الكفة مازلات ترجح لهذا التنظيم.
اعتراف امريكا هذا جاء على لسان مسؤولون في الجيش الأمريكي ، والذين حذروا "من إمكانية سقوط بلدة عين العرب السورية في يد تنظيم الدولة الإسلامية، رغم الضربات الجوية والمساعدات العسكرية".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في القيادة المركزية للجيش الأمريكي طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: "إنه "من السابق لأوانه القول عما إذا كان إعادة تزويد المقاتلين الأكراد بالسلاح سيحدث تغييراً"، مضيفا إنه "قد تسقط عين العرب".
مشيرا إلى أن المقاتلين الأكراد يقاتلون جيداً الآن.
فيما اكدت أكدت مصادر كردية وفق تقارير إعلامية أن قوات البيشمركة ستصل إلى عين العرب خلال اليومين المقبلين وستكون هذه القوات تحت إمرة قوات الحماية الكردية،و يأتي ذلك في وقت استعاد المقاتلون الكرد في عين العرب تلة استراتيجية في قرية تل شعير.
ميدانياً.. استمرت المعارك بين الطرفين في حي الصناعة والمربع الأمني وشارع التل، وأعلنت وحدات حماية الشعب عن وقوع اشتباكات عنيفة مع مسلحي "داعش" عند المدخل الشرقي لعين العرب، مشيرة إلى تدمير عربة محملة بدوشكا وسقوط العديد من القتلى في صفوف المسلحين. يأتي ذلك فيما واصلت طائرات التحالف غاراتها على مواقع "داعش" في محيط المدينة.
في السياق ذاته أكد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم أن المساعدات التي وصلت إلى مدينة عين العرب ، والغارات التي يشنها التحالف الدولي على مواقع تنظيم "داعش" غير كافية لتغيير موازين القوى في المدينة.
واتهم مسلم تركيا بالاستمرار في دعم تنظيم "داعش" مباشرة أو عن طريق السماح بوصول مساعدات إليه، كذلك اتهم المسؤولين الأتراك بالازدواجية، مشيراً إلى أنهم يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً آخر.
إلى ذلك أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تنفيذ المزيد من الضربات الجوية حول البلدة قرب الحدود مع تركيا، فيما أصبحت المعركة من أجل السيطرة على عين العرب نقطة محورية في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم في سورية والعراق.
مواقع