الإعلام تايم
دعا حزب الشعب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" المشارك في الإئتلاف الحاكم فى تشيكيا إلى وقفة تضامنية مساء الخميس 23 تشرين الأول فى ساحة القديس "فاتسلاف" الواقعة وسط العاصمة براغ للتضامن مع المدنيين الأبرياء في سورية والعراق الذين يقتلون على ايدىارهابيى تنظيم "داعش ".
وقال الناطق الصحفى باسم الحزب فاتسلاف بلاتينيك" أن الهدف من هذه الوقفة التضامنية الدعوة لوقف المجازر التى ترتكب بحق المدنيين فى سورية والعراق على أيدى التنظيم الإرهابى وحث الرأى العام فى تشيكيا والعالم إلى" التحرك الفعال "ضد هذا التنظيم الذى يعتبر احد اكبر التهديدات العالمية.
وأشاربلاتينيك إلى أن رئيس الحزب نائب رئيس الحكومة التشيكية بافيل بييلوبراديك، ووزير الثقافة التشيكية دانييل هيرمان، سيلقيان كلمتين فى هذه الوقفة، لافتاً إلى أن " لدى حزبه مخاوف جدية على مصير المدنيين فى سورية والعراق الذين يتعرضون لممارسات وحشية على أيدى هذا التنظيم الارهابى، موضحاً ان نحو مليونى مدنى تم تهجيرهم من قبل ارهابيى هذا التنظيم من بيوتهم وتم قتل الآلاف منهم بطرق وحشية وبيعهم فى " سوق العبودية"، لافتا إلى أن الإرهاب وانعدام الحقوق يسودان فى المناطق التى تسيطر عليها "داعش" وأن الناس الذين لم يستطيعوا الفرار يعيشون فى معسكرات لاجئين في ظروف غير انسانية ويعانون من قلة الطعام والماء والعناية الصحية.
كما اعتبربلاتينيك أن حزبه يعتقد أن المجتمع الدولى لا يقوم سوى بالقليل لمساعدة هؤلاء الناس وأنه يتوجب على تشيكيا أن تهتم بشكل أكبر بمصير هؤلاء المدنيين فى سورية والعراق، والسعى لتحسين اوضاعهم حسب امكانياتها.
وكان الجنرال ميروسلاف كوستيلكا وزير الدفاع التشيكى الأسبق " حذر من
إمكانية توسع رقعة ما يجرى فى سورية والعراق اللذين يواجهان اعتداءات التنظيمات الارهابية الى الدول المجاورة.
من جانب أخر، أكد فلاديمير دلوهي رئيس الغرفة الاقتصادية التشيكية أن العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد روسيا بسبب الازمة الاوكرانية "ليس لها معنى" وأن الحل الوحيد للوضع المتأزم الان هو الحل السياسي.
وأضاف ان العقوبات المفروضة على روسيا "ليست اداة فعالة" لتحقيق الاهداف الاوروبية والامريكية لان القيادة الروسية
والمجتمع الروسى يقفان خلف الرئيس فلاديمير بوتين ويدعمونه حتى فى حال فرض عقوبات أكثر صرامة.
وأشارإلى أن انهاء العمليات القتالية فى اوكرانيا هو انعكاس للسياسة الروسية، مشيراً إلى أنه سيكون من الخطأ وبشكل جوهرى عرض ضم اوكرانيا الى حلف شمال الأطلسى "الناتو".
وكالات