الإعلام تايم
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول انضمام سورية إلى مشروع "الحزام والطريق" الصيني، وتعاظم دور الصين في العراق والخليج.
وجاء في المقال: يدق مسؤولون أمريكيون متقاعدون ناقوس الخطر. فبعد الإنهاء الرسمي للمهمة العسكرية الأمريكية في العراق، يضعف نفوذ واشنطن، ليس فقط في هذا البلد إنما وفي جميع أنحاء المنطقة، وتتجه الأنظمة الحاكمة، المقربة من واشنطن كما المعادية لها، إلى الصين باعتبارها شريكا كريما أكثر موثوقية وفاعلية. والدليل على ذلك هو إدراج دمشق في مبادرة طريق الحرير الجديد واتفاق دول الخليج وبكين على إنشاء منطقة تجارة حرة في المستقبل. لكن المستفيد الأكبر من نمو العلاقات مع الصين كان العراق، حيث تم توقيع عقود بقيمة 10.5 مليار دولار في العام 2021.
وفي الصدد، قال رئيس برنامج آسيا بمعهد الدبلوماسية الدولية في إسرائيل، غيداليا أفترمان: ""هناك شعور في المنطقة بأن الولايات المتحدة تغادرها بالفعل، وهذا يفتح الباب أمام الصين.
اهتمام الصين بالشرق الأوسط متجذر في حاجتها للنفط. فهي تشتري ما يقرب من نصف نفطها الخام من الدول العربية، ومعظمها من المملكة العربية السعودية. ومع تواتر نموها الاقتصادي، سوف تحتاج الصين بشكل متزايد إلى النفط".
ناهيكم بأن الصين، في علاقاتها التجارية في المنطقة، تتصرف بشكل مدروس للغاية. فهي لا تواجه الولايات المتحدة مباشرة، ولكنها تعمل كشريك بديل للدول التي تنتقد نموذج واشنطن للتنمية أو التدخلات العسكرية الأمريكية، في كل من الشرق الأوسط وأفغانستان.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب