اعترف أحد الدبلوماسيين في الخارجية الإسرائيلية، بمحدودية الإجراءات الدبلوماسية فى مواجهة القرارات التي تتخذها الشركات التجارية الأوروبية بخصوص مقاطعة إسرائيل، موضحاً أن الدول والمؤسسات الاوروربية ستستمر في إجراءات المقاطعة ضد اسرائيل في حال قررت الأخيرة مواصلة البناء في المستوطنات.
ونقلت صحيفة (يديعوت) أحرونوت الإسرائيلية عن الدبلوماسي قوله: إنه ليس بإمكان اسرائيل محاربة الرغبة المتعاظمة لمقاطعتها، وإن لأوروبا أساليبها في مقاطعة إسرائيل، التي ما تزال تلتزم الصمت حتى الآن.
وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي إلى أن المقاطعة هي ظاهرة مستمدة من قضية حقيقية، وطالما استمرت إسرائيل بالبناء في المستوطنات فإن هذه الظاهرة ستظل قائمة، وسيكون من الصعب منعها دون التعامل مع القضية السياسية، موضحاً أنه لا يمكن إقناع الأوروبيين بأن المستوطنات جيدة، ولماذا يجب عليهم شراء منتجاتها.