الإعلام تايم - صحافة
نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً نقلت فيه رأي خبير في لغة الجسد عن تصرفات المشاهير في حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
وكانت أبرز آراء "باتي وود" متعلقة بتحركات الرئيس الجديد ترامب وزوجته ميلانيا، والرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل.
وأشار "باتي" إلى أنّ ترامب ظهر في معظم المشاهد وكأنّه شخص أناني، لا يراعي أيّ مشاعر للحضور، ولا يفكّر إلا بإسعاد نفسه فقط، متابعاً "يبدو من الصور أن ترامب لا يلبي احتياجات ميلانيا العاطفية ولا الإنسانية"
وفي المقابل، قال "باتي" " إنّ "لغة جسد باراك وميشيل أوباما كانت مثالية في إبداء المشاعر الانسانية لبعضهما البعض، في الوقت الذي كان ترامب فيه خشبياً في مشاعره ورسمياً إلى أقسى درجة، وبدا أنّ علاقتهما لا يعتريها أي دفء" لافتاً أن ترامب خرج من السيارة من دون أن ينتظر زوجته ليمسك بيدها، كما أنّه لم ينظر في عينيها إلا في مرات نادرة وكان لا يبدو عليه أيّ مشاعر تجاهها، وهو ما جعل ميلانيا تبدو متحفظة للغاية، وكأنّ لديها غضباً مكتوماً"