نشرت صحيفة السفير اللبنانية مقالاً ركزت فيه على مقتل ستة أشخاص، بينهم مدرّبان أمنيان أميركيان وآخر جنوب أفريقي، عندما فتح ضابط أمني أردني النار عليهم في مركز للتدريب قرب العاصمة الأردنية، قبل أن يُقتل على أيدي قوات الأمن.
وبحسب الصحيفة، قالت السفارة الأميركية في رسالة أمنية على موقعها على الانترنت "من السابق لأوانه التكهن بالدوافع في هذه المرحلة، مشيرة إلى أنها لم تغيّر من وضعها الأمني"، وفي أول رد فعل على الحادث، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة تأخذ حادثة إطلاق النار "بجدية كبيرة"، مشيراً إلى "تحقيقات واسعة جارية" لكشف ملابسات الحادث.
وقال مسؤول أمني أردني إن الأميركييْن كانا يعملان لدى المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وشؤون إنفاذ القانون في وزارة الخارجية الأميركية، وكانا يقومان بتدريب قوات أمن فلسطينية، وتردد أن المهاجم انتحر، مطلقاً النار على نفسه بعد الهجوم، لكن مصدراً أمنياً اردنياً نفى هذه المعلومات، قائلاً إن المهاجم، وهو مدرّب مساعد برتبة نقيب، قُتل على أيدي قوات الأمن الأردنية.
وأوضحت الصحيفة أن ملابسات حادث إطلاق النار في المركز التدريبي لم تتضح بعد، ومدى ارتباطه بذكرى تفجيرات العام 2005 التي استهدفت ثلاثة فنادق فاخرة في عمان، وأسفرت عن مقتل العشرات، وتبناها تنظيم "القاعدة"، والتي أحيا ذكراها الملك عبد الله الثاني يوم أمس، كما لم يتضح ما إذا كان المهاجم على ارتباط بأي تنظيم متشدد، مما أثار قلق الأردنيين من شن هجمات إرهابية داخل الأردن بسبب الاضطرابات على حدودها ومشاركة الأردن في الحرب على التنظيم الارهابي "داعش".
الإعلام تايم