نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقالاً بعنوان "رفيقتنا الإسلامية الراديكالية: السعودية" جاء فيه :
إن تصدير السعودية لـ"الإسلام الوهابي" كان من أسوأ الأمور التي حصلت بحق التعددية الإسلامية والعربية خلال القرن المنصرم.
حيث تؤكد الصحيفة رأيها بالأدلة والبراهين وتقول: إن التنظيمات مثل "داعش" و"القاعدة" و"جبهة النصرة" هي النتاج الإيديولوجي للوهابية التي زرعها آل سعود في المساجد والمدارس، من المغرب إلى باكستان إلى اندونيسيا.
ولفتت الصحيفة إلى مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" حول توجيه نحو 200 جنرال أميركي متقاعد رسالة إلى الكونغرس، طالبوا فيها المشرعين الأميركيين على رفض الاتفاق النووي مع إيران، والذي قالوا إنه "يهدد الأمن القومي الأميركي"، معتبرة أن هناك حججاً منطقية يمكن أن يقدمها مؤيدو ومعارضو الاتفاق على حد سواء، لكنه يشير إلى أن إحدى هذه الحجج التي وردت في رسالة الجنرالات المتقاعدين مضللة لدرجة أنه يستحق التوقف عندها.
ورأت "نيويورك تايمز"، من يعتقد أن إيران هي المصدر الوحيد للمشاكل في المنطقة يتجاهل أحداث 11 ايلول، حيث كان من بين الخاطفين الـ19، 15 مواطناً سعودياً.
وتضيف، إن أكثر ما أدى إلى تآكل استقرار وتطوير العالم العربي والإسلامي عموماً، يتمثل بمبالغ مليارات الدولارات التي استثمرتها السعودية منذ السبعينيات من أجل القضاء على التعددية في الإسلام وفرض السلفية الوهابية المعادية للنساء وللغرب وللتعديدية لتحل مكانها، على حد قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس صدفة انضمام آلاف السعوديين إلى "داعش" وكذلك إرسال المنظمات "الخيرية" الخليجية "التبرعات" إلى هذا التنظيم.
مركز الإعلام الالكتروني