كشف مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني عن قيام تنظيم "داعش" الإرهابي بإعدام 122 من مسلحيه، وبينهم 18 قيادياً، رمياً بالرصاص في السجن القديم جنوبي الموصل "، موضحاً أن عملية الإعدام جاءت على خلفية اتهامهم بمحاولة تنفيذ انقلاب على زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وبين مموزيني أن "هدف الذين كانوا يخططون للانقلاب هو قتل والي الموصل والسيطرة على ولاية نينوى وانشقاقها عن البغدادي ومن ثم التوجه إلى الرقة السورية وإعلان الحرب على "داعش" والانشقاق عنهم"، لافتا إلى أن "انشقاقات داخلية بدأت تظهر بوضوح في صفوف "داعش" مؤخراً وأدت إلى مقتل العشرات من مسلحي " التنظيم " في مواجهات مسلحة داخلية على خلفية خلافات على توزيع الأموال والسلطة والنفوذ".
كما أعدم تنظيم "داعش"، 4 جنود من قوات الحشد الشعبي العراقية، ردًا منه على مزاعم حرق شاب في العراق، بحسب فيديو نُشره المكتب الإعلامي لما يسمى " بولاية الأنبار "على الإنترنت.
وبدأ الفيديو المنشور على حسابات مؤيدة لـ "داعش"، بلقطات قالوا إنها لـ" الحشد الشعبي" وهي تقطع رجل أحد المسلمين وتحرق شاباً أخرًا بحسب الفيديو.
وجاء بالفيديو الذي حمل اسم "فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به"، اعترافات للأربعة جنود وهم 3 أشقاء من عشيرة واحدة والرابع من عشيرة ثانية، وهم يقولون إنهم تسللوا في مهمة استطلاعية إلا أنه تم القبض عليهم، موجهين رسالة إلى الحشد الشعبي مفادهم أنهم في "معركة خاسرة ضد دولة إسلامية وليست عصابة" – على حد اعترافهم.
مركز الإعلام الإلكتروني