أفاد مسؤولون أمريكيون بأن موظفة الإغاثة الأمريكية "كايلا مولر" التي ماتت في وقت سابق أثناء احتجازها لدى تنظيم "داعش" الإرهابي قد اعتدى عليها جنسياً من قبل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، وفق وكالة رويترز.
وأكد مسؤولون طالبوا عدم الكشف عن هويتهم، الجمعة 14 آب أن الحكومة الأمريكية أبلغت عائلة مولر بأن البغدادي اعتدى جنسياً على ابنتهم، بينما امتنع البيت الأبيض عن التعليق.
ونقلت رويترز عن والدي "كايلا" قولهما لشبكة (إيه.بي .سي.نيوز) إن الحكومة أبلغتهما في حزيران بأن ابنتهما عذبت وكانت ملك للبغدادي.
وصرح مسؤولون إن عملية جمع المعلومات المتعلقة بدور البغدادي في احتجاز مولر والاعتداء عليها جنسياً أخذت من مصادر كثيرة بينها مقابلات أمريكية مع ما لايقل عن فتاتين يزيديتن كانتا محتجزتين لاستغلالهما جنسياً في مجمع "أبو سياف" واستجواب أم سياف أرملة القيادي في التنظيم والتي اعتقلتها القوات الأمريكية في الغارة التي قتل فيها زوجها.
وكان تنظيم "داعش" أعلن في شباط أن مولر قتلت عندما قصفت طائرات أردنية مبنى كانت محتجزة فيه خارج الرقة وهي أحد أماكن التنظيم الارهابي في سورية، وأبدى مسؤولون أردنيون وأمريكيون شكوكا في رواية التنظيم عن موتها بعد احتجازها مدة 18 شهراً رهينة.
مولر ذات الـ 26 عاماً المولودة في ولاية أريزونا الأمريكية كانت تعمل في منظمات إغاثية في الولايات المتحدة والهند و"إسرائيل" ومناطق السلطة الفلسطينية، وقد ذهبت إلى تركيا في كانون الأول 2012 للعمل مع منظمة تركية تقدم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين عند الحدود مع سورية، لكنها خطفت واحتجزت رهينة في شهر/آب 2013 أثناء مغادرتها مستشفى في حلب شمالي سورية.
مركز الاعلالام الالكتروني
مركز الإعلام الإلكتروني