نشرت صحيفة الوطن العمانية مقالة تحت عنوان "تحركات عساها تثمر أملاً لسورية" جاء فيها:
إن إنهاء الأزمة في سورية يتطلب قبل كل شيء تجفيف منابع الإرهاب وإخراجه من رعاية من دعموه وحضنوه.
المنطقة تشهد حالياً حالة من الحراك المنطقي الذي ينتظر أن يؤسس أملاً ويكبر هذا الأمل ليحقق وفاقاً ثم اتفاقاً على لملمة جراح سورية عبر حل يخرجها من أكبر الأزمات التي عصفت بها والتي لولا وحدة الشعب وقدرة الجيش ووحدة الموءسسات ومتانة القيادة ما بقي عنوان لهذا البلد العربي الرائد .
واعتبرت الصحيفة، أن ما يجري من تحركات من أجل حل الأزمة في سورية ليس بالهين مع أنه ممكن في ظروف يبدو أنها في طريقها إلى النضوج .
وأشارت الصحيفة، إلى المحاولات الهادفة لحل الأزمة في سورية من خلال اللقاءات والزيارات والتحركات الموصوفة كاللقاءات بين وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف وزيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم إلى كل من طهران وسلطنة عمان وغيرها من الزيارات والتحركات.
ولفتت الصحيفة إلى، أننا نرى شعاعاً مطلاً من شعاعات هذه التحركات لنصبح بالتالي أمام واقع جديد لا شك أنه سيحتاج لوقت طويل أيضا لكنه سيكون أقل عذابا للشعب السوري في كل نواحي حياته.
وختمت الصحيفة بالقول: إن من الممكن حصول حل للأزمة في سورية وإن كان من باب المصاعب أن نرى أن المسألة تحتاج إلى إعادة نظر شاملة في الواقع السوري والذي يستهدفه الإرهاب منذ أكثر من 4 سنوات وهو ما يجعل من الضروري والملح تجفيف منابع هذا الارهاب وإخراجه من رعاية من دعموه واحتضنوه وسلوك العالم الطريق المباشر بالتحالف لتصفيته في كل مكان من الأرض السورية كطريق لحل الأزمة.
مركز الإعلام الالكتروني