الكاتب والصحفي التركي المتابع لموضوع الحرب على سورية فهيم طاشتكين، كتب في مقال له على صحيفة راديكال التركية، أين تقف تركيا من هذه الحرب الدائرة على حدودها بين وحدات الحماية و"داعش"؟ يبدو ان حكومة "العدالة والتنمية" التي سلّحت "جيش الفتح" في سورية لا تنظر بعين الرضى الى التقدم في المنطقة، على رغم أن التركمان يواجهون خطر «داعش» على مقربة من أعزاز، وفي حمام التركمان بالقرب من عين العرب . واتهم أردوغان التحالف الدولي بقصف قرى التركمان والعرب في المنطقة، و"زراعة" فيها من دون أن يشير أبداً الى اعمال «داعش» هناك! فهل ثمة دليل أكبر على دعمه "داعش"؟ فأردوغان يتجاهل خطر هذا التنظيم، ويحمّل الآخرين مسؤولية أحداث لم تقع، وينتقد التحالف الدولي الذي يقاتل ضد "داعش"! وهل يجوز لأردوغان بعد هذا الاعتراف ان يعترض على تصريحات الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ودعوته تركيا الى "بذل جهد اكبر من أجل منع تدفق آلاف المقاتلين الى داعش".
وقال الكاتب إذا أردنا أن نتحدث عن تطهير عرقي، فحريّ بنا أن نتذكر ما فعله إرهابيو"أحرار الشام" و" جبهة النصرة" الذين دخلوا تل أبيض من تركيا وارتكابهم مجازر بحق المواطنين في المنطقة،وجرائم الحرب والتطهير العرقي في سورية كبيرة ودامية، وعوض أن ينقطع سيلها إثر كشف كل مجزرة، يتسابق الارهابيون الى ارتكاب اخرى.
وفي وقت سابق وأثناء تغطية الاحداث في سورية، وصل طاش تكين الذي أوفدته صحيفة راديكال التركية إلى سورية لإجراء تحقيقات ولقاءات كشفت بشكل ميداني حقيقة ما يجري من أحداث في سورية، الى نتيجة جاءت بعنوان، "مجرمون ومدمنو مخدرات يقاتلون في إطار المسلحين في سورية".
مركز الاعلام الالكتروني