ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن السعودية التي تعتبرها دول الغرب حليفاً مقرباً لها في المنطقة والتي لا تزال تنفذ عمليات إعدام شنيعة بقطع الرؤوس وعلى الملأ شبيهة بتلك التي ينفذها تنظيم "داعش" الارهابي ضد الأبرياء لا تجد غضاضة من نشر إعلان رسمي تطلب فيه متقدمين لأكثر وظيفة دموية في العالم وهي وظيفة قاطع رؤوس حتى وإن كانوا من المبتدئين.
وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان "مجندون لأكثر الوظائف تعطشاً للدماء" نشرته ديلي ميل اليوم : "إن 89 شخصاً نفذت أحكام إعدام بقطع الرأس بحقهم في السعودية منذ بداية هذا العام فقط ".
وأضافت الصحيفة: "ومع تنامي الشهية لهذه العقوبة الخطيرة أصبحت السعودية بحاجة للمزيد من منفذيها مع ترحيب السلطات السعودية حتى بالمبتدئين لتدريبهم على هذا العمل مع توزيع سيوف تقليدية عليهم تبلغ قيمة الواحد منها 2600 جنيه استرليني".
وضربت الصحيفة مثالاً على ذلك إحدى عمليات قطع الرأس التي جرت مؤخراً بحق باكستاني اتهم بتعاطي المخدرات وكيف تم ارغامه على الركوع على ركبتيه وقطع رأسه بوحشية على مرأى من النساء والاطفال والرجال في الساحة.
وتابعت : ان رأس القتيل يوضع عادة في كيس ويربط بجسده بحبل ومن ثم يوضع على رافعة ويترك في الساحة لثلاثة أيام مضيفا إن هذه الجريمة لا تجري في منطقة يسيطر عليها "داعش" وانما في الرياض عاصمة السعودية أحد الحلفاء الرئيسيين في المنطقة لبريطانيا والولايات المتحدة والمكان الوحيد في العالم الذي يتم فيه تنفيذ هذه العقوبة على رؤوس الاشهاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطات آل سعود تشجع السعوديين على اصطحاب أطفالهم الى الساحة التي يطلق عليها العامة اسم "ساحة قطع الرؤوس" وذلك كي يكبر هؤلاء الاطفال وهم يعلمون تماماً النتيجة الوخيمة لخرق القانون السعودي”.
وذكر الكاتب أن عمليات الاعدام الشنيعة هذه لا يتم تصويرها ولكن أحد مقاطع الفيديو تم تسريبه من موبايل خاص لاحد الشهود يظهر امرأة تبكي وتصرخ بأنها بريئة وكيف أن قطع الرأس لم يتم من أول ضربة ما أثار موجة غضب عارمة في العالم غير أن الانتقادات الواسعة وعوضا أن تحث السلطات السعودية على التخلي عن اسلوبها هذا في الاعدام فان كل ما فعلته هو دفع السلطات هناك للسعي بدأب للامساك بالشخص الذي التقط الحادثة على هاتفه النقال.
مركز الإعلام الإلكتروني