اعتبر حسن عليق أن معركتي القلمون والغوطة الشرقية انتهت سياسياً، على أعتاب مؤتمر جنيف 2.
وقال في تقرير له بعنوان "السعودية تخسر معركة ريف دمشـق: تكفي العودة إلى بيان "الائتلاف" المعارض بعد يومين على بدء القتال، الهيئة التي تتحدّث من مكان بعيد جداً عن الميدان، أشادت بـ "الانتصارات"، معتبرة أن الهجوم سيؤدي إلى فك الحصار، بعد ذلك، لم ينبس الائتلاف ببنت شفة، رعاة المعارضة، وتحديداً في السعودية، يعرفون أن ما خططوا له أفشله الجيش السوري شرقي دمشق.
وأضاف، كل ما قام به المعارضون ارتد عليهم سلباً، "إنجازهم" الوحيد تمثل باختطاف راهبات معلولا، لكن ذلك لا يعني أن مناطق الريف الدمشقي، باتت بيد الجيش السوري، فالإشغال العسكري والأمني لن يتوقف، وسيحاول مقاتلو المعارضة قطع طريق حمص ــ دمشق من جديد، لكن المهم، بحسب مصادر سورية وأخرى قريبة من حزب الله، أن التهديد الجدي للعاصمة دمشق قد انتهى، وأن السعودية خسرت الجولة التي عوّلت عليها كثيراً.
حرب ريف دمشق السعودية انتهت، يعلق أحد المعنيين بما يجري ميدانياً في الأرض السورية، مضيفاً: "لم يبق للرياض إلا الدعاء بأن ينصر الله الأمير عمر الشيشاني، القائد العسكري لـ«دولة أبي بكر البغدادي» في الشمال السوري، الذي أعلن قبل يومين بدء معركة كبيرة في ريف حلب". معركة تقول المصادر الرسمية السورية إن "الجيش أعدّ نفسه لها جيداً"، في السياسة، ليست الرياض في موقع عسكري ميدانيّ يمكّنها من المطالبة بثمن إضافي في جنيف 2.
الأخبار اللبنانية