الإعلام تايم – صحف
أصدر الاتحاد العام لنقابات العمال بمناسبة الأول من أيار/ مايوعيد العمال العالمي الذي يصادف اليوم الخميس، بياناً قال فيه "تشارك طبقتنا العاملة السورية وحركتها النقابية عمال العالم بيوم الأول من أيار/ مايوعيد العمال العالمي تعبيراً عن تقديرها لشهداء انتفاضة.
وأضاف البيان يأتي الأول من أيار/ مايوهذا العام وسورية مازالت تتعرض لأشرس حرب من قبل قوى البغي والعدوان وفي مقدمتهم أحفاد من أغرق انتفاضة شيكاغو بدماء أبنائها والذين مازالوا يواصلون تآمرهم على نضالات الشعوب العادلة".
وأشار الاتحاد إلى أن المجازر التي ارتكبتها هذه التنظميات الإرهابية بمدينة عدرا العمالية وكسب ومعلولا واعتدائهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية وسرقة المعامل والمصانع والآثار وتهريبها إلى تركيا ودول أخرى ونهب خيرات سورية وتخريب البنية التحتية والخدمات والاستهداف اليومي الممنهج للمواطنين والشوارع والجامعات والمدارس والمشافي والمراكز الصحية ودور العبادة وغيرها بقذائف حقدهم ماهي إلا شواهد على جاهليتهم وهمجيتهم.
وقال الاتحاد قدمت الطبقة العاملة أكثر من أربعة آلاف شهيد من عمالنا لكن هذه الحرب عجزت عن كسر إرادة شعبنا .
ونوه الاتحاد بالقول" لا خيار لنا في هذه الحرب إلا الإنتصار وأن سورية منتصرة كما أكد السيد الرئيس بشار الأسد، وهذا مايرتب علينا مسؤوليات جسام تحتم المزيد من رص الصفوف والتلاحم ومضاعفة الجهد والعمل لتضميد الجرح الوطني النازف وتكريس المصالحة الوطنية ومساعدة من هجروا من مناطقهم ومن فقدوا مصدر عيشهم بعد أن خسروا أعمالهم حيث يشكل هؤلاء قوة عمل يزيد تعدادها عن ثلاثة ملايين عامل من القطاعين العام والخاص.
ولفت البيان إلى أن العمل على هذه الإهتمامات من شأنه تعزيز صمود سورية الذي يجب أن يكون أبرز أولوياتنا وضمانة لمواصلة النهج التحرري وتمتين الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني وإفشال مخططات المعتدين التي تستهدف تفتيت سورية الدولة والحضارة والتاريخ.
وأضاف الاتحاد"لابد لنا في الفترة القادمة من العمل بكل مثابرة وإخلاص لإصلاح كل ما دمر من بنى تحتية ومعامل ومنشآت عامة وخاصة بأيدي وخبرات وطنية وبمساعدة الأصدقاء، منوهاً إلى أن سورية تعيش هذه الأيام حدث تاريخي في حياتها وهو انتخابات رئاسة الجمهورية وفقاً لأحكام الدستور والقانون وهذا يتطلب منا جميعاً أن نعبئ طاقاتنا لحشد أوسع مشاركة جماهيرية وأن ننهض بمسؤولياتنا على أكمل وجه لأن الوطن بحاجة إلى جهد كل أبنائه، مؤكداً بأن عمال سورية وحركتهم النقابية يؤمنون إيماناً مطلقاً بأن قيادة السيد الرئيس بشار الأسد تمثل حماية للوحدة الوطنية وترسيخاً للثوابت القومية وحفاظاً على الانجازات والمكاسب التي تحققت لجماهير شعبنا ولطبقتنا العاملة وضمانة لمسقبل سورية المتجدد ووفاء من عمال سورية وحركتهم النقابية للقائد الذي أولى إهتمامه للعمال وللفلاحين وصغار الكسبة".