خاص الإعلام تايم
طالب المرشح الدكتور المهندس علي ونوس من مواليد حمص 1973 في تصريح لـ(لإعلام تايم) بمناظرة بين أعضاء مجلس الشعب والمرشحين لرئاسة الجمهورية العربية السورية من أجل التعرف عليهم والتعريف بهم، وقال ونوس:" أنا ليس لدي علاقة مع أعضاء مجلس الشعب ولا أعرفهم ولا أستطيع أن اصل إليهم وهم بالتالي لا يعرفوني، إذاً كيف سيقبلون طلب ترشحي؟".
واستنكر ونوس عدم تعريف التلفزيون السوري عن مجال عمله ونشاطه السياسي قائلاً:" قدموني للشعب السوري على أنني مواطن اسمه علي ونوس دون ذكر أي صفة لي"، مقارناً عملية الانتخابات الحالية بانتخابات مجلس الشعب التي قام خلالها الموطنون بانتخاب أعضاء المجلس بناءً على معرفتهم الدقيقة بهم من خلال سيرهم الذاتية التي قدموها، بحسب ونوس.
كما فرق ونوس، الأستاذ في كلية العمارة في جامعة البعث، بين نوعين من الديمقراطية في سورية "الأولى متمثلة بالداخل والجيش السوري كفيل أن يعلم المسلحين معناها، أما الثانية فهي ديمقراطية الخارج وها نحن أتينا نمارس حقنا الطبيعي وقدمنا طلبات لترشح بدون أي ضغوط كي نريهم إياها".
من جهته قال المرشح محمود حلبوني مواليد ريف دمشق 1946 الحاصل على شهادة ثانوية صناعة والذي يعمل حالياً كتاجر أن سبب ترشحه: "هو حبه للعرس الديمقراطي في سورية فبوجودي كمرشح يمكن أن أقدم دعم أكبر للبلد لأنني أعمل حالياً على مشروع مصالحة بين دوما وحرستا"، وأضاف حلبوني"ليس لدي علاقة مع أعضاء مجلس الشعب ولا أعرفهم وأنا أطالبهم بجلسة لنعرف بأنفسنا كمرشحين".
أما المرشح العميد الدكتور بشير البلح الضابط السابق في القوات البحرية مواليد دمشق، قال معرفاً بنفسه شاركت بمعركة "البرلس" بقيادة الرئيس المرحوم جمال عبد الناصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956، وبعد إن انتهيت من الخدمة في القوات البحرية تابعت دراستي في بريطانية جامعة ايدون بورغ ودرست العلوم الكونية والخلايا الجزعية والطب النوعي، ثم تابعت دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، وعندماعدت للبلاد العربية درست في المملكة العربية السعودية في الكلية الحربية للملك عبد العزيز، أما بالنسبة لطلب ترشحي فدافعي الأكبر كان هو الرد على الموقف الأمريكي الذي يهدف إلى تعطيل الانتخابات وتعطيل اجتماعات جنيف، وبالنسبة لبرنامجي الانتخابي إن أصبحت رئيساً أول عمل سأقوم به هو محاسبة التجار الذين يستغلون الأزمة ويرفعون الأسعار ليحرموا المواطن السوري من ابسط حقوقه في الغذاء، ومحاسبة من خانوا وطننا سورية والوفاء لرجال الجيش العربي السوري الذين يسهرون الليالي ويتحملون الذي لا يحتمل كي يحمونا.
سهر مهنا