الإعلام تايم - خاص
انجازات متعددة حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على مختلف الجبهات واستعاد مساحة جديدة بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين وقتل العشرات منهم... وفي التفاصيل: وسعت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الرديفة من نطاق سيطرتها في الجهتين الشرقية والغربية من سكة القطار وبالتالي تأمين محيط ناحية أبو الظهور والغربي منه على وجه التحديد بريف إدلب الشرقي، حيث سيطرت القوات على أكثر من 15 قرية وتلة استراتيجية غربي أبو الظهور بعد تكبيد تنظيم "النصرة" الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
إلى ذلك تحدث مصدر ميداني: إن وحدات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة نفذت عمليات مكثفة انطلاقاً من سيطرتها الأخيرة على ناحية أبو الظهور وتركزت العمليات في محيطها الغربي والجنوبي الغربي الامر الذي مكنها من السيطرة على قريتي الجفر و الخفيه ليمتد التوسع إلى المحيط الشمالي والشمالي الغربي من أبو الظهور وتمت السيطرة على قرى البراغيثي وتلتها والجديدة وطويل الحليب والذهبية والصالحية والسكرية ومغارة ميرزا وكتيبة الدفاع الجوي ومسعدة أو ماتعرف بـ(البوسرايا) وجبل طويل والمشرفة والطويحنة والحسينية أو ماتعرف بـ(تل كلبة) وتلال ومزارع الوقود وتل السلطان التي أصبحت القوات غربي سكة القطار بمسافة ٥ كم بعد السيطره على تل السلطان، مما ساهم في زيادة مساحة الأمان حول النقاط العسكرية القريبة من البلدة وجعل مواقع "النصرة" في قريتي الوسيطة الشرقية والغربية تحت النار تمهيداً لاقتحامها.
كما أن شن الحربي السوري صباحاً غارات على تجمعات إرهابية في خان شيخون وأطراف معرة حرمة والنقير والشيخ مصطفى وباريسا وتل السلطان ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين أيضاً.
وأما في أرياف حماة، فقد دك الجيش بمدفعيته مجموعات إرهابية في محيط قرية العنكاوي بسهل الغاب الغربي وفي اللطامنة وكفر زيتا بريف حماة الشمالي، وخاضت وحدات من الجيش اشتباكات مع مجموعة من بقايا "داعش" كانت شنت هجوماً على محور قرية أبو مريج بريف حماة الشرقي وردتها خائبة على أعقابها بعد قتلها العديد من أفرادها.
بموازاة ذلك، ذكر مصدر ميداني في ريف حمص الشمالي أن المجموعات المسلحة جددت أمس خرقها لاتفاق منطقة "خفض التصعيد" شمال حمص وأقدمت على استهداف نقاط ومواقع للجيش والقوى الرديفة بمحيط منطقة تير معلة وعلى اتجاه المحور الجنوبي لبلدة تلبيسة ومحيط قرى السعن وحوش حجو وتلدو بمنطقة الحولة، ما استدعى من قوات الجيش الرد على مصادر إطلاق النيران والاشتباك مع عناصر تلك التنظيمات المسلحة على مختلف تلك المحاور تزامنا مع قصف مدفعي نفذه الجيش على مواقع وتحصينات المسلحين على طول خط الاشتباك والخروقات موقعا إصابات مباشرة في صفوفهم.
وفي جانب آخر وحسبما، أفاد المصدر، فقد أحبط الجيش محاولة تسلل لمجموعة إرهابية مسلحة غرب قرية عقرب بريف الحولة بعد استهداف محور تحرك عناصرها على ذلك الاتجاه وأوقع 8 إصابات على الأقل بين أفرادها وأجبر الباقون من عناصرها على الفرار.
إلى ريف حمص الشرقي، أوضح مصدر عسكري، أن كافة خطوط التماس مع تنظيم داعش الإرهابي شهدت أمس هدوءاً عاماً، منوهاً إلى أن عمليات الجيش اقتصرت على غارات جوية نفذها الطيران الحربي على أهداف لداعش بمنطقة المعيزيلة وسد المعيزيلة وعلى اتجاه الحدود الإدارية المشتركة مع محافظة دير الزور ما تسبب بإيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم.
بالانتقال إلى ريف العاصمة، فقد واصل الطيران الحربي استهداف مواقع ونقاط الميليشيات المسلحة في بلدة النشابية بالغوطة الشرقية محققاً إصابات مباشرة في صفوف المسلحين، وفق مصادر أهلية، أكدت أن الاستهداف كان للرد على خروقات المسلحين المتواصلة لاتفاق "خفض التصعيد"، وهو ذات الأمر الذي تعامل معه الجيش مع مسلحين متمركزين في محور حرستا.
جنوباً استهدف مسلحون في قرية الحرية نقاط الجيش في أطراف مدينة البعث في القنيطرة بالرشاشات الثقيلة فرد الجيش على مصادر إطلاق النيران، وفقاً لمصادر أهلية.
واستشهد مدنيين اثنين أحدهما طفل ووقوع أضرار جسيمة في منازل المواطنين والبنى التحتية، نتيجة عدوان النظام التركي على مدينة عفرين بريف حلب الشمالي عبر قصفه الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة .
و تعرضت قرى كندي مزن وباشمرة وباصوفان للقصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة من قبل العدوان التركي ما أسفر عن إيقاف الحركة في شوارع القرى وتهديد حياة المدنيين نتيجة عدم قدرتهم على تأمين المواد الغذائية. وجددت قوات النظام التركي قصفها منطقة سد 17 نيسان الأمر الذي يهدد بحدوث تصدعات جديدة في جسد السد ويزيد من احتمال انهياره وحدوث كارثة في المنطقة المحيطة به.