أوضح وزير الموارد المائية المهندس بسام حنا خلال اجتماع عبر السكايب مع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية أن استخدام التقنيات الحديثة في التواصل مع هذه المؤسسات يوفر الجهد والمال وعناء السفر ويمكن من الوقوف على الإجراءات الإسعافية والمستعجلة للمشروعات المتضررة نتيجة التخريب الذي تقوم به المجموعات الإرهابية ووضع الحلول المناسبة للاشكاليات التي قد تحصل أثناء العمل، لافتاً إلى أن هذه التجربة وهي الأولى من نوعها تشكل نموذجاً ناجحاً لتطبيقه على بقية المؤسسات والهيئات والشركات وستعمم قريباً على جميع المحافظات.
وأكد حنا ضرورة الوقوف على الأرقام الحقيقية والفعلية في مجال الانتاج والحد من الهدر في المؤسسات والشركات والهيئات التابعة للوزارة ووضع الحلول المناسبة للوصول إلى الغاية المنشودة في ايصال مياه الشرب الآمنة والنظيفة للمواطنين في جميع المناطق.
بدوره استعرض مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في اللاذقية الدكتور سامر أحمد واقع مياه الشرب في المحافظة ومشروعات وحدات المياه في مدينة اللاذقية وريفها، مشيراً إلى أن هناك حاجة ماسة الى البحث عن مصادر جديدة لمياه الشرب نتيجة التوسع العمراني وزيادة عدد الوافدين من بقية المحافظات اما عن طريق حفر ابار جديدة او الاقلاع بمشروع جر المياه من نفق 16 تشرين والبالغ قيمته مليارا و300 مليون ليرة سورية.
وبين أحمد أن هذا المشروع يهدف الى دعم شبكات المياه في ريف المحافظة بأكثر من 80 ألف م3 من المياه يومياً مع دعم شبكات مناطق كرسانا والعنجرة وسقوبين التي اصبحت جزءاً من المدينة بعد تنفيذ المخطط التنفيذي الجديد لمدينة اللاذقية.