تواصل أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية ومشاركة 11 حزباً إضافة إلى نخبة من الشخصيات الوطنية المستقلة، فعاليات اللقاء التشاوري الأول للأسرة السياسية السورية أمس الأحد.
وأكد رئيس مجلس أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية الدكتور حسام الدين خلاصي أن الأمانة بعقدها هذا اللقاء تسعى لإعطاء الانطباع الصحيح والرؤية الوطنية المشتركة للحراك السياسي الوطني في محافظة اللاذقية، مشيراً إلى أن بياناً ختامياً توافقياً سيصدرعن المشاركين اليوم .
وناقش المشاركون في اللقاء مجموعة من المقترحات للخروج من الأزمة والرؤى المستقبلية لآفاق العمل الوطني للوصول إلى سورية المتجددة، مؤكدين أهمية محاربة الفساد بكل أشكاله والتأكيد على حرية الإعلام والرأي، لافتين إلى أهمية الابتعاد عن الثنائيات المنتشرة والتي يسوق لها العدو والمبنية على أسس دينية ومناطقية والاكتفاء بثنائية الوطني واللاوطني والتأكيد على أن الجيش العربي السوري هو المخول الوحيد بحمل السلاح وبالدفاع عن الأرض والعرض والشرعية.