أكد وزير الإعلام عمران الزعبي في تصريح مقتضب الاثنين 7 كانون الثاني، خلال ندوة حوارية مع الصحفيين والإعلاميين في وزارة الإعلام على مدرج دار البعث، أن الأجواء بشكل عام، رغم حجم التعقيدات، أفضل عسكرياً وسياسياً ولايوجد أي قلق.
من جانبها أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن المشكلة الأساسية هي بين هوية علمانية وديمقراطية وحضارية لسورية وبين هوية متأسلمة وهابية إخوانية، وهو السبب الرئيسي لجوهر الصراع في سورية.
ولفتت شعبان إلى أن هناك قطب عالمي جديد يتمثل بروسيا الاتحادية متفهم وحاضر على الساحة الدولية يعتبر أن مصلحة العالم ومصلحته تكمن في التوجه الذي أخذه لضرب مكامن الإرهاب في سورية، مبينة أن "مانعاني منه هو "غزو تركي" على سورية فهناك علاقة عضوية بين حكومة أردوغان والإرهاب.
وأضافت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية "نحن وروسيا والصين وايران والدول الصديقة نمثل قطباً ثابتاً لدينا مبادئنا وأهدافنا وسيادتنا ولانقبل بأي مساومة على كل الثوابت التي خضنا الحرب من أجلها"، مؤكدة أن "حكومة الجمهورية العربية السورية منفتحة على كل الاحتمالات السياسية وعلى أي جهد يؤدي إلى وقف نزيف الدم في سورية بما يضمن وحدة وسيادة وعلمانية سورية".
وختمت شعبان بالقول: "العالم بدأ يرى ماكنا نراه منذ أربع سنوات وما صرح به السيد الرئيس بشار الأسد في العديد من مقابلاته أننا نواجه حرب كونية نيابة عن العالم أجمع، مدعومة من قطر والسعودية وتركيا، وماتكشفه التطورات الإقليمية هو حقيقة الموقف الغربي الذي يستخدم الإرهاب كأداة لتحقيق أهداف ومصالح يريدها.
الإعلام تايم