ترأس المهندس بشر يازجي وزير السياحة اجتماعاً لمديري الفنادق التابعة للوزارة تطرق فيه إلى مجموعة من العناوين المهمة تركزت على دور فنادق وزارة السياحة في هذه المرحلة من خلال تحقيق التوازن بين تحقيق الربح وتحقيق رضا الزبون عبر دورها في التدخل الإيجابي في السوق السورية بعد أن أصبحت مرجعية في الأسعار .
وأكد يازجي على وضع سياسة تسعير مدروسة وفق جدوى اقتصادية تتناسب مع مواصفات وخدمات الفنادق والقدرات الشرائية المحلية وأن تراعي التعامل مع "الشركات – الوزارات – الفعاليات الوطنية " داعياً إلى مبادرات من إدارات الفنادق مع ضرورة تحقيق تنافسية وأن تقدم عروض مناسبة وجاذبة للمواطنين ويجب أن تتضمن برامج التسويق إقامة أنشطة وفعاليات سياحية نوعية ومتميزة على مدار الموسم.
وأكد وزير السياحة أن مجموع أرباح ثلاثة من الفنادق التابعة للوزارة خلال عام 2014 تجاوزت الـ 500 مليون ليرة، مشيراً في الوقت نفسه أن سوية الخدمات المقدمة لم ترتق لسوية الـ 5 نجوم، والتأكيد على الارتقاء بالأداء وصولاً إلى السوية من خلال الاستثمار الأمثل للإمكانات الموجودة، والعمل في الفندق كفريق عمل لنحصل على النتائج المتوخاة، ودعا كل مدير فندق بأخذ دوره وسيحاسب عن أي تقصير والابتعاد عن وجود بطالة مقنعة.
كما ركز السيد الوزير على موضوع الصيانة بحيث تتم بالتنسيق مع الوزارة وطالب إدارات الفنادق بالتركيز على موضوع الكوادر الشابة بحيث تكون الإدارات مسؤولة أمام الوزارة عن عملية اختيار هذه الكوادر والأولوية في هذا المجال لخريجي كلية السياحة والمعاهد الفندقية.
وشدد يازجي على تشجيع الإسهام في استثمار بعض المرافق النوعية عبر شراكة تراعي دعم تنوع الخدمات بما يحقق تكاملها، وعلى الإعلان عن استدراج عروض الاستثمار بما ينطوي على الوضوح والشفافية وإتاحة المنافسة للحصول على أفضل العروض بما يرفع العوائد الاقتصادية والاجتماعية، وعلى عدم التهاون والإخلال بشأن شروط الصحة والنظافة في المنشآت السياحية، ودعا إلى إتباع خطوات التحول إلى استخدام الطاقة البديلة في الفنادق وخاصة الطاقة الشمسية .
كما عرض مدير الاستثمار في الوزارة لحصيلة إجمالية للفترة الماضية وملاحظات ومقترحات التطوير بعد دراسة تفصيلية أجراها، مشدداً على العمل بمبدأ الإدارة المتكاملة وليس المدير فقط، وعرض مديرو الفنادق مقترحاتهم والصعوبات التي تواجههم في العمل.
مركز الإعلام الإلكتروني