الإعلام الالكتروني
حركة جديدة ظهرت في حوران بريف درعا هدفها العمل على تحرير الأرض السورية المحتلة من عملاء اسرائيل وأسيادهم الصهاينة والعمالة والخيانة على حد قولها، فقد أعلنت الحركة انطلاقها من الديرة الغربية بحوران، من جاسم وانخل والحارة ونَمر ونوى والشجرة واليادودة وحيط ومعربة وتسيل وكلّ القرى الأخرى التي دنّستها أقدام اليهود الصهاينة. حيث قامت مجموعة من الشباب الوطني في قرى حوران بالتنادي والإجتماع، وتمخّض عن هذا اللقاء ولادة حركة المقاومة الوطنية بحوران مختصرة في كلمة (حَـــمـــو) لتحرير الأرض السورية المحتلة من الذين عاثوا في أرضها وجبالها الفساد والعمالة والخيانة، ومن هم بصدد تشكيل خلايا تعمل لصالح العدو الصهيوني ونشر الفساد والعمالة والعمل على تفكيك الأرض والبشر وسلخ حوران الأبيّة أرض اليرموك، أرض خالد بن الوليد، أرض نشر الدعوة الإسلامية في بلاد الشام. وتعهدت حركة حَمو في بيانها الذي صدر مع بزوغ الحركة مستشهدةً بآيات من القرآن الكريم الذي تعتبره الحركة هاديها ومرشدها، "سنقطع كلّ يد امتدت لهذا العدو وعملت معه وستبقى المقاومة الحصن الحصين للشرفاء بحوران حتى تحرير الأرض والعودة إلى حضن الوطن، إلى حضن سوريا الأم، إلى حضن دمشق حاضرة العرب والإسلام وستقدم المقاومة (حَمو) الغالي والرخيص والروح والولد حتى تنفيذ التحرير الكامل والقضاء على كل من باع نفسه للغريب بالدرهم والدينار والدولار والشيكل وسنقطع الرقاب وسننفذ قول الله تعالى:(يا أيها الذين آمنو قاتلو الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين) وسنريهم ذلك بإذن الله تعالى والغد آت وإن غداً لناظره قريب والله الموفق وعلى الله الإتكال."
من خلال الرصد والمتابعة للحركة تبين أنها تقوم بمساندة الجيش العربي السوري في الجناح الجنوبي لسورية بالأعمال التي تقوم بها في تحرير المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات الإرهابية وتحرير أسرى الجيش العربي السوري والمدنيين ممن اختطفتهم قوى داعش والتنظيمات الموالية لها، وتوثيق أعمالها بتقارير يومية وفيديوهات مصورة تنشر على صفحتها الرسمية التي تم الإعلان عنها بتاريخ 17/تشرين الثاني/2014 والتي بدورها تشهد قبولاً ملحوظاً من خلال عدد زوار الصفحة الذي يزداد يومياً.
متابعات