الإعلام تايم – خاص:
قال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر:"نحن نملك أغلى كنز في التاريخ وهو سورية لكننا لا نستفيد منه، ولا نتعامل معه، فلم نكن في يوم من الأيام طوائف وعشائر وعوائل، لأن سورية نسيج اجتماعي واحد، وما قد تجاوزناه في هذه الأزمة في الفترات الماضية يؤكد أننا نحيا لا نعيش، رغم حجم الخراب والمعاناة الذي تضرر منه كل المواطنين السوريين".
جاء ذلك خلال " ملتقى الوئام الوطني في دمشق القديمة" الذي عقد اليوم الأربعاء في وزارة المصالحة الوطنية بدمشق برعاية د.علي حيدر.
وتابع حيدر أن "ملتقى الوئام الوطني، حالة وطنية مباركة ومطلوبة، لها دور فعال في الأيام القادمة، والبيئة الداخلية والاقليمية أثبتت للمجتمع الدولي أهمية المصالحات الوطنية التي بدأت تحقيق انجازاتها على الأرض، وهذا ما أكده المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد مارتن كريفتس".
وأكد أن المناطق التي يجري فيها مصالحات وطنية، يجب توسيع دائرة عملها وحمايتها، ليكون لها خطوط دفاعية خوفاً من عودتها للفوضى، مشيراً إلى أن المصالحة المحلية هي استهداف منطقة بالكامل والبحث عن قيم حقيقة اجتماعية لإعادة مظاهر الدولة الخدمية بعد وقف العنف، وبالتالي عودة أهالي المنطقة.
هذا وأوضح الأب غابرييل داوود، أن الملتقى اجتمع على المحبة والوئام، مؤكداً أن سورية وطن لكل السوريين ودمشق رمز لكل سورية.
وذكر فضيلة الشيخ حسام الديري، أن "الملتقى فعالية عظيمة بدأت منذ بداية الأزمة وشعارنا (من دخل دمشق فهو آمن)، حيث أن سورية النسيج الأمثل وملتقى الطوائف ومهد الحضارات والأديان".
حضر المؤتمر أحزاب وطنية، وجمعيات أهلية ولجان شعبية، وممثلين عن الملتقيات الوطنية.
فريال خضور – سوزانا القطيش