الإعلام تايم
أكد الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي في حكومة تسيير الأعمال أمس الأحد خلال لقائه مع مديري المشافي الجامعية وعمادة كلية الطب البشري وطب الأسنان في جامعة دمشق، على أهمية الخدمات النوعية التي يقدمها مشفى جراحة الوجه والفكين بشقيه العلاجي والتعليمي، وعلى ضرورة مضاعفة الجهود في تطوير استقبال ومعالجة الحالات المرضية لذوي الاحتياجات الخاصة ورفع المستوى العلمي والبحثي للمشفى.
كما أكد على ضرورة العمل على تهيئة وإعداد برامج تدريبية نوعية يخضع لها طلاب الدراسات العليا في مشفى جراحة الوجه والفكين الجامعي بالتنسيق مع المشافي الجامعية الأخرى، منوهاً بضرورة تطوير الجانب التعليمي والمنهاج التدريبي لطلاب الدراسات العليا.
وأبدى السادة مدراء المشافي الجامعية استعدادهم التام للتعاون والتنسيق الفوري لتأمين كافة المستلزمات التي يحتاجها مشفى جراحة الوجه والفكين، حيث تم الاتفاق على تأمين أطباء تخدير ووضع آلية لمنحهم حوافز تتناسب مع طبيعة عملهم وتأمين غرفة عمليات في مشفى المواساة لإجراء العمليات النوعية التي تتطلب متابعة لأي اختلاطات قد تنتج خلالها، وتم الإيعاز بتشكيل لجنة لإعادة النظر بهيكلية المشفى وتبعيته والإجراءات المطلوبة لمعالجة الصعوبات التي يعاني منها.
وفي إطار تطويرعمل المشافي الجامعية، طرح خلال الاجتماع دراسة خطة لإنشاء شعب جراحة فكين في المشافي الجامعية المتكاملة مثل مشفيي المواساة والأسد الجامعي.
يذكرأن مشفى جراحة الوجه والفكين افتتح عام 1996 وعدد الأسرة فيه 20 سريراً ويضم 24 عضو هيئة تدريسية و50 طالب دراسات عليا.
دمشق - صحف