الاعلام تايم - موسكو
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أن موسكو وواشنطن ستعملان معا على تنسيق خطواتهما اللاحقة في أعقاب التقرير حول الهجمات الكيماوية في سورية.
وأكد تشوركين أنه يعتزم البحث مع نظيرته الأمريكية، سامانثا باور، في الخطوات الواجب اتخاذها بعد إصدار التقرير الأممي حول الهجمات الكيماوية بسوريا، قائلا: "كان الوفدان الروسي والأمريكي يتعاملان على تشكيل فريق التحقيق (في الهجمات الكيماوية) وكانت هذه العملية صعبة للغاية"، مضيفاً "اتفقت يوم أمس مع المندوبة الأمريكية، السيدة باور، على عقد اجتماع، بعد عودتها من العطلة، لدراسة ما يمكن اتخاذه استنادا إلى هذا التقرير".
كما حذر جميع الأطراف من التسرع في استخلاص استنتاجات من التقرير، مضيفا أن هذه المسألة تتطلب تعاملا حذرا للغاية.
يذكر أن التقرير الذي أعده فريق محققين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، يحمل كل من تنظيم "داعش" والحكومة السورية مسؤولية تنفيذ هجمات كيماوية في سورية خلال العامين 2014 و2015.
وذكر تشوركين أن هذا التقرير مفصل للغاية ويتطلب الاطلاع عليه وقتا ما.