الإعلام تايم - أخبار سورية
واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها في ريف حلب الجنوبي وتمكنت من استعادة السيطرة على نقطتين في محيط قرية الحويز عقب عجوم للإرهابيين يوم أمس، في حين أقرت "الجبهة الشامية" بمقتل 13 من مسلحيها بينهم المسؤول العسكري لـ "اللواء الخامس" المدعو أبو حمزة الشامي بنيران الجيش العربي السوري جنوب غرب مدينة حلب.
وتستمر المعارك على أطراف مدينة حلب في هجمات متكررة لمجموعات ما يسمى "جيش الفتح" الإرهابي وأعوانه في محيط منطقة الراموسة وجنوب غرب مدينة حلب ومنطقة مناشر منيان في وقت امتدت فيه المعارك من الراشدين نحو ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي.
إشعال الجبهات هذا يأتي في سياق نية المجموعات الإرهابية المسلحة تحقيق تقدم لها وفك الحصار الذي أطبقه الجيش العربي السوري على تلك المجاميع بعد سيطرته على طريق الكاستيلو وعبوره باتجاه الأحياء الشرقية لمدينة حلب وإسقاط أبرز معاقل الإرهابيين وهو حي بني زيد، وعمليات الإشغال في كافة جبهات حلب ما هي إلا طرق اعتمدها الغرهابيون وتهدف إلى فك الطوق عن الجبهة الأساسية وهي جبهة طريق الكاستيلو، والتي تعتبره الجماعات المسلحة شرياناً رئيسياً لها.
حيث بلغ عدد قتلى إرهابيي "جيش الفتح" في الهجمات باتجاه حلب نحو /1300/ قتيلاً إضافة إلى 245 مفقود من تلك العناصر الإرهابية.
أما من الناحية العسكرية تمثلت بتدمير عدة أرتال تضم عشرات السيارات ذات الدفع الرباعي و4 طائرات تصوير صغيرة وأكثر من 29 آلية من ضمنها مدافع إضافة لتدمير 3 مقرات قيادية وغرف عمليات بمن فيها.
تلك الخسائر التي لحقت بالمجموعات المسلحة خلال اليومين الفائتين كانت صادمة بعد أن أشعل الجيش العربي السوري بمحاولاتها كافة الجبهات وأحبط هجماتها وأفشل مخططاتها.
وللتغطية على الخسائر عمدت قيادات المجموعات المسلحة إلى إتباع أسلوب الكذب على مناصريها وعلى الخاضعين لها قسراً في مناطق سيطرتها بنشر إشاعات بسقوط جبهة هنا أو نقطة هناك عبر غرف عملياتها في معركتها المزعومة، إضافة لتهديدات القتل التي لاحقت بها الأهالي الذين قرروا الخروج إلى مناطق سيطرة الجيش العربي السوري, ما يعكس حالة الانهيار التي وصلت لها معنويات الإرهابيين في حلب.