الإعلام تايم - أخبار سورية
بحث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي عبد القادر مساهل يوم الثلاثاء 26 نيسان 2016 آخر المستجدات السياسية في المنطقة وظروف الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري منذ أكثر من خمس سنوات.
وأكد اللحام ضرورة وجود إرادة مشتركة بين جميع دول المنطقة لمحاربة الارهاب الذي ساهمت بدعمه وتمويله دول الرجعية العربية وبعض الأنظمة الاقليمية خدمة لكيان الاحتلال "الإسرائيلي" ، منوها بمواقف الجزائر إلى جانب الشعب السوري ودفاعها عن وحدة سورية.
وأشار رئيس مجلس الشعب إلى الارتقاء بالعلاقات بين سورية والجزائر في جميع المجالات والاستمرار بتنسيق المواقف في المحافل العربية والدولية لما فيه مصلحة شعبي البلدين.
من جانبه أشار مساهل إلى أن سورية تعاني من موجات الإرهاب التكفيري التي تعرضت لها الجزائر سابقاً، مجدداً تأكيده دعم الجزائر لوحدة واستقلال سورية وسيادتها وتأييدها للحل السياسي بين السوريين أنفسهم وجهود المصالحة الوطنية التي تبذلها الحكومة السورية.
كما استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اليوم أيضاً الوزير مساهل والوفد المرافق، حيث أكد الوزير المعلم أن سورية والجزائر واجهتا تاريخياً تحديات مشتركة بدأت بمعركة مواجهة الاستعمار الاجنبي ومن ثم مكافحة خطر الإرهاب وداعميه والتدخلات الاجنبية،مشيراً إلى وقوف سورية شعباً وقيادة إلى جانب الجزائر في كل ما تواجهه من أخطار الإرهاب ودعم سورية لحق الشعوب في تقرير مستقبلها دون أي تدخل خارجي.
من جانبه أكد مساهل تضامن الجزائر مع سورية في الأزمة التي تمر بها ، مشدداً على أن الصمود الشعبي والحكومي هو الاداة الناجعة لمواجهة الإرهاب وأن المصالحة الوطنية هي الضمان للحفاظ على قوة سورية وتناغم الشعب والحكومة في معركة مكافحة الارهاب وصون استقلال ووحدة سورية واختيار الحل الأمثل لمصلحة شعبها ومستقبلها.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري والوزير مساهل وقعا أمس المحضر الختامي لاجتماعات لجنة المتابعة السورية الجزائرية والتي تضع الاطار العام للتعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات .