الاعلام تايم - طهران
أكد مساعد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان عقب اللقاء الذي جمعه اليوم الثلاثاء 12 نيسان بالمبعوث الاممي الخاص الى سورية استيفان دي ميستورا في طهران، أكد ان المفاوضات السورية دخلت مرحلة جديدة.
و افادت وکالة "تسنیم" بأن امیر عبداللهیان الذي کان یتحدث للصحفیین بعد استقباله المبعوث الخاص للأمین العام للأمم المتحدة، ولدی اجابته علی سؤال عن نتائج محادثاته مع دي ميستورا، قال أنه أجری مع الضیف محادثات مهمة بشان استمرار العملیة السیاسیة في سورية.
وتابع عبداللهیان قائلا: "انه أطلع دي ميستورا علی بعض الهواجس التي تبعث علی القلق لدی الجانب الإیراني، بینها الأعمال التي قامت بها المجموعات المسلحة في سوریة في غضون الأیام الأخیرة وزیادة حالات انتهاك قرار وقف إطلاق النار"، مشددا علی أن هذه القضایا تبعث علی القلق من جهة، و بإمکانها أن تلحق الاضرار بالعملیة السیاسیة في سوریة، من جهة اخری.
وتابع القول "ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدعم السید دي ميستورا في جهوده التي یبذلها لحل الأزمة في سوریة وتغمرها السعادة لاقتراب هذا البلد من الحل السیاسي".
وأعرب عبداللهیان عن أمله بأن تقوم کل الاطراف الاقلیمیة والدولیة بخطوات مهمة وأکثر جدیة في مسألة مکافحة الارهاب بشکل جاد وتعزیز العملیة السیاسیة وتجنب اتخاذ أي قرار یتنافی مع مصالح سوریة و شعبها.
وشدد علی أن الجهود التي بذلت فی هذا الخصوص حتی الآن، تظهر وجود تقدم بنحو ما حیث یتطلب تحقیق مکافحة الارهاب تعزیز هذه العملیة کي تصل المفاوضات التي یجریها المعارضون للحکومة السوریة مع ممثلي الشعب السوري الی الحل المطلوب.
وأوضح مساعد وزیر الخارجیة أن دي ميستورا أکد في محادثاته التي أجراها معه الیوم الثلاثاء عدم وجود أیة صلة بین المفاوضات السوریة ومنظمة الامم المتحدة والتیارات الارهابیة.. الا ان القائمة التي قدمتها المجموعات الارهابیة لاتزال أحد المواضیع الغامضة في المفاوضات السوریة.
من جهته أعلن دي مستورا توصله الی اتفاق مع عبداللهیان فی 3 محاور مهمة فی ملف الأزمة السوریة. ولدی اجابته علی سؤال عن نتائج محادثاته مع مساعد وزیر الخارجیة الايراني، قال: "ان المهم فی هذا الاتفاق هو وقف النزاع فی سوریة".
ونوه دي ميستورا إلى أن إرسال المساعدات الانسانیة لجمیع أبناء الشعب السوري خاصة المحاصرین هي من المحاور التي تحدث بشأنها مع عبداللهیان، مؤکداً أنه جاء الی طهران للتشاور مع المسؤولین الایرانیین، لأن آراءهم تؤثر علی حل الأزمة السوریة .