نفذ الجيش العربي السوري سلسلة عمليات نوعية، استهدف خلالها شاحنة كبيرة بصاروخ موجه على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة أم المياذن في ريف درعا ما أدى إلى احتراقها بمن فيها.
فيما تم تدمير سيارتين للمسلحين تحمل مدافع متوسطة في بلدة طرنجة وبلدة أوفانيا، كما تم تدمير دبابة كانت في حرش طرنجة، بالتزامن مع ضربات نارية على مواقع الارهابيين وتجمعاتهم، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير منهم، وأكدت مصادر ميدانية رصد نحو 20 سيارة إسعاف تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وهي تنقل جرحى الإرهاب بالقرب من الشريط الحدودي.
كما حققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في درعا وريفها وأوقعت بين أفرادها قتلى ومصابين.
وأشار مصدر عسكري أن وحدة من الجيش، نفذت رمايات نارية مكثفة باتجاه مجموعة إرهابية بعد رصد تحركها إلى الشرق من تل المال بريف درعا الشمالي المحاذي لتل مسحرة بريف القنيطرة، أسفرت عن ايقاع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة.
وأكد المصدر تدمير آلية بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد حربي خلال عملية لوحدة من الجيش جنوب غرب جامع أبو هريرة بمنطقة المخيم بدرعا البلد الذي، يعد معبراً رئيسياً لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم قربه من الأراضي الأردنية.
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي "جبهة النصرة" والتنظيمات التكفيرية في قريتي الروضة والمريج بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أسفرت عن مقتل 38 إرهابياً وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي.
مركز الإعلام الإلكتروني