اطلع الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أمس الأثنين خلال لقائه مع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية على آخر تطورات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حيث أشار السفير عبد الهادي إلى أن "المفاوضات لم تحرز أي تقدم بسبب تعنت إسرائيل وبحثها عن الأمن فقط" مؤكداً الموقف الثابت للشعب الفلسطيني "برفض وجود أي إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية".
وأشار عبد الهادي إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية لن تدخر جهداً من أجل إنهاء الأزمة في مخيم اليرموك تمهيداً لعودة الأهالي "، مشدداً على موقف بلاده الداعم للجهود الدولية لعقد المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2 وحل الأزمة في سورية.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال ودعمه من أجل تحرير أرضه، مبيناً أن سورية "لن تدخر جهدا لتأمين حاجات الفلسطينيين في المخيمات وتدعم أي جهد يعيد أهالي مخيم اليرموك إلى بيوتهم".
ولفت المقداد إلى أن سورية مستعدة لحضور مؤتمر جنيف 2 بلا شروط مبيناً أن الهدف الأهم هو"اتفاق جميع من يحضر على مكافحة الإرهاب".