الإعلام تايم
أبرز 5 أسباب تجعل تكرار إنجاز 2010 حلم صعب تحقيقه على المنتخب الإسباني:
1-تاريخ البطولة: بمراجعة تاريخ جميع بطولات كأس العالم سنجد أنه المنتخبات الأوروبية لم تتمكن من التتويج مطلقاً في أي بطولة أقيمت على أراضي قارة أمريكا الجنوبية، حيث هيمنت كلاً من منتخبات أوروغواي والبرازيل والأرجنتين على جميع البطولات التي أقيمت في القارة اللاتينية.
2-الطريق إلى النهائي: يقع المنتخب الإسباني في المجموعة الثانية التي تضم كلاً من منتخب هولندا وأستراليا و تشيلي والتي يمكن وصفها بمجموعة الموت، وفيما يخص الأدوار الأخرى فمن المتوقع أن يقع المنتخب الإسباني في طريق المنتخب البرازيلي صاحب الأرض والجمهور مما قد يجعل مهمة مواصلة المشوار إلى المباراة النهاية ليست بالأمر الهين.
3-التكتيكات التي عفا عليها الزمن: بالنظر إلى تشكيل المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم الحالي ستجد أن أغلب لاعبيه من الذين تواجدوا في تشكيلة المنتخب الذي حقق بطولة كاس العالم 2010 وكأس الأمم الأوروبية 2012، مما قد يجعل أسلوب لعب اللاروخا الإسباني مكشوف لدى جميع منافسيه مما قد يصعب المهمة على الأسبان في بعض المباريات.
4- ضعف البديل الهجومي: يمتلك المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي ثلاث خيارات هجومية متمثلة في كلاً من لاعبي أتليتكو مدريد دييغو كوستا و ديفيد فيا بجانب لاعب البلوز تشيلسي فرناندو توريس، وبإلقاء الضوء على هذا الثلاثي سنجد أن كوستا هو الخيار الأفضل للمدير الفني نظراُ لإمكانياته الفنية المميزة وفي حال عدم جاهزية اللاعب لأي سبب أو حتى ابتعاده عن مستواه فأن ديل بوسكي سيقع في حيرة كبيرة نظراً لابتعاد البديل المتاح عن مستواه بصورة كبيرة مما قد يؤثر على القوة الهجومية للماتادور الإسباني.
5-لعنة حامل اللقب: منذ انطلاقة بطولة كاس العالم 1934 لم تشهد أن تمكن أي منتخب من المحافظة على لقبه إلا مرتين فقط وكان ذلك من نصيب المنتخب الإيطالي الذي حقق البطولة عامي 1934 و 1938 وكذلك المنتخب البرازيلي عامي 1958 و 1962 وبالتالي فأن التاريخ لن يقف المنتخب الإسباني في تكرار الإنجاز الذي حققه عام 2010 بجنوب أفريقيا.
وكالات