أصبحت البرتغال هي أحدث الدول المؤيدة لتجربة نظام العمل 4 أيام أسبوعياً، وسط تلقي الشركات مساعدة من الحكومة.
ومن المقرر أن تشارك 39 شركة في القطاع الخاص خلال الأشهر الستة المقبلة في تجربة ممولة من الحكومة بالشراكة مع 4 Day Week Global وهي منظمة غير هادفة للربح تدعم العديد من تجارب العمل 4 أيام في الأسبوع.
ووافق أرباب العمل على خفض عدد ساعات العمل للموظفين عن كل أسبوع دون خفض راتبهم عبر نظام يعرف بـ”100-80-100″.
ويقوم هذا النظام على الحصول على 100% من الأجور عبر العمل 80% من الوقت المعتاد، وتحقيق 100% من الإنتاج.
وتعمل معظم الشركات المشاركة بالتجربة في مجالات مهنية وعلمية وتقنية، بجانب شركات من قطاع التصنيع والتجزئة. وكشفت الشركات أنها ترغب في رؤية ما إذا كان أسبوع العمل القصير سيساعد في خفض إجهاد وإرهاق الموظفين، وتحسين مسألة الاحتفاظ بالعاملين.
وعلى الرغم أنه لا يوجد حتى الآن أي دولة تبنت نظام العمل 4 أيام أيام أسبوعياً، فإن هناك دول تجرب أحد تلك النماذج أو تتبنى سياسات تسمح للموظفين بطلب أسبوع عمل أقصر، وهي جنوب إفريقيا، وبلجيكا، وأيسلندا، واليابان.