أشارت صحيفة يورت التركية إلى الافراج عن الصحفي بنيامين ايجون مصور صحيفة ملليت، الذي اختطفته المجموعات المسلحة في سورية قبل 40 يوماً ووصوله إلى اسطنبول، ولفتت إلى أن ايجون أكد وجود أتراك بين الذين اختطفوه.
وقالت الصحيفة أن وزارة الخارجية وجهاز المخابرات القومية التركي بذلتا جهوداً من أجل الإفراج عن الصحفي ايجون حيث استلم فريق يتكون من 8 اشخاص يرتبط برئاسة العمليات الخارجية لجهاز المخابرات القومية التركي الصحفي ايجون من المجموعات المسلحة في سورية، ودخل ايجون من معبر جيلفا كوزو الحدودي إلى تركيا.
وأكد ايجون في تصريح للصحفيين بعد وصوله إلى اسطنبول أنه لا يعرف اسم المجموعة التي اختطفته، وبين أن المسحلين لم يحتجزونه في مكان ثابت بل غيروا مكانه باستمرار، ولفت إلى وجود أشخاص يتكلمون اللغة التركية بين المسلحين الذين اختطفوه لا يعرف شيء عنهم، حيث وجد الفرصة للتحدث باللغة التركية معهم.
وأوضح أن المسلحين اتخذوا قرار قتله عدة مرات ولكن بعد أن علموا بأنه صحفي غيروا رأيهم وعاملوه حسب الأنباء التي تنشر في الوسائل الإعلامية التركية حيث أن تصريحات رئيس الوزراء اردوغان ووزير الخارجية داود اوغلو كان لها تأثيراً إيجابياً وأدت إلى تغيير موقفهم إزائه.
وبين أن المجموعات المسلحة لا تريد قدوم الصحفيين الأتراك إلى سورية لتغطية الأحداث.
إلى ذلك اعترف الصحفي بنيامين ايجون خطفه مع الإرهابي هيثم طوبالجي خلال إجراء مقابلة صحفية معه في بلدة تابعة لمدينة ادلب لمدة 18 يوم ، وعبر عن اعتقاده بارتباط المجموعة التي اختطفته بتنظيم القاعدة.
وذكر الصحفي أن المجموعة الارهابية اتهمته بالجاسوسية خلال تحقيقها معه، وأشار إلى أنه دخل إلى سورية بطرق غير شرعية كجميع الصحفيين لأن تركيا فرضت الحظر على دخول المواطنين الأتراك الى سورية.
وعبر ايجون عن ردة فعله للنبأ الذي نشرته صحيفة اكشام تحت عنوان "أقارب الصحفي ايجون الموالين لحزب الشعب الجمهوري ينتظرون أخباره بقلق"، وتساءل قائلاً: "ما المشلكة بدعم أقاربي حزب الشعب الجمهوري؟، وما المشكلة إذا ما كنت موالياً لحزب الشعب الجمهوري؟"، ولفت أخيراً إلى أن هذا النبأ كان من شأنه أن يعرض حياته للخطر لو قرأه الإرهابيين.
http://www.yurtgazetesi.com.tr/gundem/bunyamini-kaciranlar-turk-cihatcilar-mi-h46964.html
http://www.yurtgazetesi.com.tr/gundem/aygun-topalcayla-birlikte-kacirildik-h46978.html