تشير التقديرات إلى سكان العالم يشربون ما معدله 2.25 مليار كوب من القهوة، بشكل يومي، بينما يصل استهلاك الأميركيين بمفردهم إلى 400 مليون كوب قهوة في اليوم.
وبحسب موقع "نيوتريشن فاكتس"، فإن إضافة الحليب تؤدي إلى تراجع عناصر مضادة للأكسدة في مشروب القهوة، في حين أن تلك المكونات مفيدة للصحة.
أما من يسعون لخسارة الوزن، فإن الحليب ليس ملائما في حالتهم، لأنه يزيد من السعرات الحرارية في الكوب الذي يشربونه.
ولا يتجاوز عدد السعرات الحرارية في الكوب الواحد من القهوة السوداء نحو ثلاثة أو أربعة، أي لا شيء تقريبا، في حال لم يضف إليه السكر.
لكن الحليب لا يخلو من منافع أيضا، فهو يلعب دورا مساعدا في التخفيف من الحموضة الموجودة في القهوة، فينعكس إيجابا على المعدة.
ومن شأن الحليب أيضا أن يضيف عدة عناصر مغذية إلى كوب القهوة، لا سيما عندما يكون الشخص غير مكترث بفقدان الوزن.
وحتى في حال كان الشخص راغبا في فقدان الوزن، فيمكنه أن يضيف حليبا قليل الدسم أو منزوع الدسم، حتى يستفيد مما يوجد به من بروتينات وكالسيوم وهي مكونات مفيدة لصحة العظام.