خاص الإعلام :
نفت إلهام سلطان منظِّمة فعاليات فريق سوريانا الشائعة التي ترددت في الأوساط الاجتماعية مؤخراً حول طلب فريق سوريانا التراخيص اللازمة ليتحول إلى حزب سياسي سوري حسب قانون الأحزاب السوري الجديد، وقالت "إننا كفريق على وضعه الحالي قادر على إنجاز مهامه وأهدافه لخدمة سورية"، جاء ذلك في تصريح خاص لموقع الإعلام الإلكتروني خلال افتتاح المهرجان الثقافي (سورية شمس الحضارة) التي أقامها المنتدى الثقافي العراقي بدمشق وهيئة إرادة المرأة العراقية بالتعاون مع فريق سوريانا وبرنامج خطوات التلفزيوني أمس السبت.
وأضافت سلطان :" قمنا بتنظيم المهرجان من أجل إيصال العديد من الرسائل أهمها إيجاد وسيلة للتواصل والتفاهم بين الأطفال والكبار لأنه يتوجب علينا العمل على تنمية وعي أطفالنا بعد ثقافة الدم التي عاشوها خلال الثلاث سنوات الماضية"، مشيرة إلى أن اختيار شهر آذار كتوقيت لهذا المهرجان جاء لاحتوائه على عدة أعياد ومناسبات تخص المرأة كعيد الأم ويوم المرأة العالمي".
تضمن المهرجان عدة نشاطات تعليمية وترفيهية منها معرض للفنان محمود السالمي قدم خلاله عدة لوحات تتحدث عن المرأة السورية وأزيائها وشخصيتها في كل المحافظات، وفقرة حول صناعة اللوحات من المواد الموجودة في الأرض للأستاذ علي عجيب، وفقرة سحر الرياضيات مع المعلمة نعمة حمودي، وفقرة التجربة العلمية ، ومهارات التواصل الاجتماعي ولغة الجسد مع الدكتور عبد الله الهاشمي.
وشاركت الكاتبة والقاصة الدكتورة ملكة أبيض بمحاضرة تحت عنوان (مكانة المرأة في شعر الشاعر الكبير سليمان العيسى)، وقالت لموقع الإعلام "أبناؤنا تكوّنوا في جو الحرب والمواجهات، وشاهدوا ما يقوم به الآباء والأمهات وهؤلاء هم من سيصنع المستقبل، هذا النضال صهر الجميع في بوتقة واحدة"، وعن مشاركتها في المهرجان أضافت "الصمود لا يعني أن نجلس في بيوتنا ونتفرج، علينا أن نتحرك وأن نحيي البلاد بالنشاطات، لقد احتفلنا بيوم المرأة العالمي ويوم الأم ويوم الشهيد، وهذا كله دليل على الصمود، حتى في المستقبل سنكيف نشاطنا حسب الظروف".
في السياق شرحت عضو هيئة إرادة المرأة العراقية إيمان عبد العزيز هدف المهرجان بأنه تمكين المرأة من صناعة مستقبلها بيدها، وقالت "لدينا إكسسوارات صنعت بأيدي سيدات لاجئات عراقيات مع سيدات الأسر المتضررة، حيث وفرنا الخرز وأشياء أخرى لهن، ثم قمنا بتنظيم ورشات في مناطق مختلفة وشاركنا في فعاليات متعددة كيوم اليتيم ويوم المعلم، وسيكون ريع البيع عائد لهن"، وأضافت " كنا نعتمد على التمويل الشخصي إذ لم نحصل على أي مساعدات من خارج المنتدى حتى من الجمعيات الأهلية أو العامة في سورية".
وعن معاناة المرأة العراقية قالت السيدة عبد العزيز "المرأة العراقية في سورية عاشت الأزمة مرتين، لقد هربت من الحرب العراقية وأتت إلى سورية كي تستقر وما أن بدأت بالاستقرار حتى بدأت الحرب هنا، ولكن هذا ما أعطاها قوة أكبر".
سهر مهنا – المعتصم خربيط