أكدت صحيفة حرييت أن نقل شخص سوري الجنسية من قبل شخصان يحملان السلاح إلى مستشفى نومونة بأنقرة، أثار الجدل حيث ما زال يحيط الغموض بوضع المواطن السوري والشخصين المسلحين.
وقالت الصحيفة أن شخصان مسلحان يرتديان ملابس مدنية إضافة إلى سترة مضادة للرصاص، نقلا مواطناً سورياً يبلغ من العمر 50 سنة إلى مستشفى نومونة بأنقرة، بينما طلب الأطباء كتاب رسمي من أجل بدء المعاملات الإدارية لإدخاله إلى المسشفى، في حين قالا الشخصان المسلحان أنهما جنديان تركيان، وأن الشرطة ستأتي إلى المسشفى، وطلبا بدء المعاملات من أجل تقديم العلاج للمريض.
وبينت الصحيفة أن الأطباء رفضوا تسجيل المريض فجاء 4 عناصر استخباراتية إلى المسشفى بعد عشرة دقائق، وتم تسجيل المريض بالمسشفى باسم مستعار بعد اللقاء بين العناصر الإستخباراتية والأطباء وقبوله في المسشفى ليتم تقديم العلاج له.
ولفتت الصحيفة إلى الإدعاء بإن الشخص السوري الذي نقل إلى المسشفى نتيجة تعرضه لوعكة صحية قائد يتولى منصب هام في الجيش الحر.
http://www.hurriyet.com.tr/gundem/25412434.asp