يختلف مفهوم السعادة من شخص إلى آخر ومن بلد إلى آخر، لكن مفهوم السعادة مثلما تعرّفه الأمم المتحدة مرتبط بـ"مدى رضا الشخص عن حياته".
وتعريف السعادة ليس بالسهولة التي قد تتصورها حيث يتم التعبير عن المشاعر بطرق مختلفة جداً حول العالم بسبب ثقافات الناس الفريدة.
وتعبر الثقافات في جميع أنحاء العالم عن السعادة بطرق مختلفة يجمعها أنها عاطفة مهمة يجب الشعور بها.
وعندما يكون الأفراد سعداء، فمن المرجح أن يعيشوا أنماط حياة أفضل وأكثر صحة.
وتحسن السعادة صحتنا العقلية والجسدية، كما تحسن قدرتنا على إدارة المواقف العصيبة وتمكننا من البقاء نشطين .
وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2016 أن الأشخاص الذين يتمتعون بعقلية إيجابية كانوا أكثر استعداداً بنسبة 33 في المئة لأن يكونوا نشطين بدنيا لمدة 10 ساعات أو أكثر أسبوعياً.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في عام 2014 أن السعادة مكنت الناس من أن يكونوا أكثر إنتاجية بنسبة 12 في المئة في مكان العمل، بينما وجدت أبحاث في عام 2008 أن السعادة تساعد على التفكير بشكل أكثر إبداعاً وحل المشكلات بشكل أسهل.
وحددت الأمم المتحدة يوم 20 مارس/آذار من كل عام يوماً عالمياً للسعادة، بهدف تسليط الضوء على أهميته باعتباره طموحاً عالمياً.
تم الإعلان عن هذا التاريخ، الذي صوتت عليه بالإجماع جميع الدول الأعضاء، من قبل الجمعية الوطنية للأمم المتحدة في 28 يونيو/حزيران 2012 وتم الاحتفال به لأول مرة في عام 2013.