أُصيب إسرائيليان اليوم الأحد، جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان على مبنى في مدينة بيتح تكفا قرب تل أبيب، كما توقفت حركة الطيران بمطار بن غوريون، فيما قال إعلام عبري إن حزب الله أطلق نحو 200 صاروخ تجاه إسرائيل منذ صباح اليوم.
وقالت القناة (12) الإسرائيلية الخاصة إن "امرأة أُصيبت بجروح متوسطة، فيما أُصيب شاب بجروح طفيفة جراء سقوط صاروخ أُطلق من لبنان" وأوضحت أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت القناة أن الإسعاف الإسرائيلي يتعامل مع عدد آخر من المصابين بحالة فزع، جراء سقوط الصاروخ، ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مقطع فيديو يُظهر دماراً واسعاً لمبنى في مدينة بيتح تكفا، بعدما أُصيب مباشرة بصاروخ أدى إلى اشتعال النيران فيه.
وأفادت الهيئة بتوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون في تل أبيب، إثر إطلاق صواريخ من لبنان، وقالت إن "طائرات كانت تهم بالهبوط في المطار عادت أدراجها".
كما أُصيبت امرأة إسرائيلية بالجليل الغربي، فيما تضرر مصنع بالمنطقة نفسها جراء سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه الجليل الغربي والأعلى (شمال)، وفق إعلام إسرائيلي.
بدوره، قال حزب الله في بيان إن مقاتليه شنوا صباح الأحد "للمرة الأولى، هجوماً جوياً بسرب مسيّرات انقضاضية، على قاعدة أشدود البحرية" التي تبعد 150 كيلومتراً عن الحدود مع لبنان.
وأعلن في بيان آخر شن "عملية مُركبة" صباح الأحد كذلك على "هدف عسكري في مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية، وسرب من المسيّرات الانقضاضية".
وفي بيان ثالث، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا عند "الساعة 01:00" الأحد "قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) التي تبعد عن الحدود اللبنانية-الفلسطينية 110 كيلومترات، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصلية من الصواريخ النوعية".
كما أعلن استهداف تجمع لقوات من الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة برشقة صاروخية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.