الاعلام تايم/ كنان اليوسف
بعد مؤتمرها في بيروت عقدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ، اجتماعا في دمشق تحت شعار "مع سورية في وجه الحصار العدوان والاحتلال" مجددة موقفها الداعم لسورية.
وفي كلمة له أكد أمين عام المؤتمر حمدين صباحي أن المؤتمر يقف مع سورية ضد العدوان والاحتلال والحصار، إيماناً منه أن دور سورية وموقعها في قلب الأمة العربية، مبيناً أن الإرهاب الذي ضربها كان هدفه تقسيمها وكسر إرادتها، وإخراجها من هويتها العربية ودورها القومي.
وأوضح صباحي أن المؤتمر الذي يضم مجموعة من مثقفي الأمة العربية يعلن تمسكه القاطع بالوقوف مع سورية، كونها تخوض معركة الأمة العربية لا معركة دولة واحدة، وأن انتصارها هو انتصار للأمة كاملة.
وقال صباحي: "يؤكد المؤتمر موقفه الداعم لاستقلال سورية ووحدتها أرضاً وشعباً ودولة، لافتاً إلى أن المؤتمر يعمل على تأدية واجبه في سورية وعلى المستوى العربي في إعادة إعمار ما هدمه الإرهاب".
وفي تصريح خاص للإعلام تايم قال معن بشور نائب الأمين العام للمؤتمر "ناتي اليوم لأننا نشعر أن الحرب يحاولون تجديدها على سورية بوسائل مختلفة وخصوصا عبر الحرب الاقتصادية، مما نشعر ايضا أن الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني قد انزعجوا جدا من مبادرات الانفتاح العربي على دمشق فيحاولون الضغط من أجل تعطيل ترجمة هذا الانفتاح إلى إجراءات عملية يمكن أن تساعد سورية في صمودها وتساعد شعبها في وجه الضائقة الاقتصادية والاجتماعية"
وأضاف" أتيتا لنجدد تأييدنا لسورية شعبا وجيشا وقيادة في هذه اللحظات ، ولكي ندرس كيف يمكننا كهيئة شعبية كالمؤتمر القومي العربي، وكيف يمكن للحملة الشعبية العربية الدولية التي أسسناها منذ قانون قيصر لكسر الحصار على سورية وكيف لهذه الحملة أن تقوم بدورها في تعبئة الجماهير العربية وأحرار العالم لإيجاد ضغط مقابل للضفط الأمريكي على بعض الحكام العرب"
وبيًن بشور "أنه سيخرج عن هذا اللقاء مجموعة مبادرات سيعلن عنها في وقتها لخدمة شعب سورية الذي لا يستحق إلا كل الخير وبقي دائما مع كل قضايا الأمة"
وفي تصريح مماثل أحمد حسن عضو الأمانة العامة وعضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني أكد "أن وجود الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي في دمشق هو إعلان واضح بالوقوف إلى جانبها ويدعم وصمودها خلال ال١٢ عام الماضية ، وتجديدا لهذا الموقف إلى جانبها لأنها قلب العروبة النابض ولدورها الذي تقوم به في كل القضايا المحقة للأمة العربية وابرزها القضية الفلسطينية وداعمة المقاومة في لبنان وفلسطين"
وأشار حسن إلى أن كل دولة من دول الطوق هي الأساس وهي التي تحفزنا دوما للوقوف إلى جانب سورية في كل ما تمر به ، واليوم نؤكد أن سورية انتصرت بقيادة شعبها وقيادتها على كل المؤامرات والأدوار التي أرادت تقسيمها واخراجها من دورها الذي لطالما لعبته"