منح فريق من العلماء الباحثين، الأمل في إمكانية إنقاذ المزيد من الشباب من الموت القلبي المفاجئ، عبر علاج جديد لحالات عضلة القلب الموروثة والمهددة للحياة، يكمن بتصحيح خلل الحمض النووي المسؤول عن الضرر.
أعضاء فريق البحث أكدوا في مشروع "كيور هارت"، بأنهم واثقون من أن العلاج الجيني الجديد يمكن أن يكون جاهزاً للاختبار في التجارب السريرية البشرية في غضون خمس سنوات، بعد أن جرى اكتشاف الجينات والعيوب الجينية المحددة المسؤولة عن اعتلالات عضلة القلب المختلفة وكيفية عملها.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الجديد، الذي يحصل عليه المريض من خلال حقنة في الذراع، يمكن أن يوقف تلف القلب لدى أولئك الذين يعانون بالفعل من اعتلال عضلة القلب الوراثي.
كما يمكن أن يمنع هذا العلاج المرض من التطور في أفراد الأسرة الذين يحملون جيناً معيباً لكنهم لم يعانوا من الحالة بعد مما يعالج المشكلة بشكل فعال.
ويشار إلى أن اعتلال عضلة القلب هو مرض تضعف فيه عضلة القلب عادة أو تتشوه وتضعف وظيفياً، ويمكن أن يسبب هذا أعراضاً مثل ألم الصدر وضيق التنفس أو خفقان القلب، وغالباً ما يؤدي إلى قصور القلب.
ورغم عدم وجود علاج لقصور القلب في الوقت الحالي، إلا أنه من الممكن السيطرة على أعراض اعتلال عضلة القلب عن طريق بعض الأدوية أو الأجهزة مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب أو الجراحة.